يحزم سكان في مناطق شرق حلب، التي تسيطر عليها المعارضة، حقائبهم ويحرقون متعلقاتهم الشخصية بينما يستعدون للخروج من المنطقة خشية أعمال نهب، وفق ما قال شاهد لرويترز.
وأكد الشاهد أن سكانا في شرق حلب شوهدوا وهم يحرقون أشياء لا يستطيعون حملها معهم مثل الصور والكتب والملابس، بل وحتى سيارة، وذلك لخشيتهم من أعمال نهب من جانب الجيش السوري والفصائل المتحالفة معه.
وقال مسؤولون من المعارضة إنهم كانوا يتوقعون أن تغادر أول مجموعة من المصابين ليل الثلاثاء، وكان مسؤول عسكري بالتحالف الذي يدعم الرئيس بشار الأسد قال إن من المقرر بدء عملية الإجلاء في الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي (03:00) بتوقيت غرينتش.
وقال شاهد كان منتظرا عند النقطة المتفق عليها للمغادرة إن بحلول الفجر لم يغادر أحد، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عمليات الإجلاء تأجلت الأربعاء، لأسباب غير واضحة، وهو ما يعطل تنفيذ اتفاق تستعيد الحكومة بموجبه السيطرة على المنطقة.