استمرار وقف إطلاق النار مع تأجيل عملية الإجلاء شرق حلب

النزوح من حلب

قالت قناة اورينت نيوز السورية انه تم تأجيل عملية إخراج المصابين والمدنيين والثوار من حلب المحاصرة، وذلك بعد الاتفاق بين الفصائل الثورية وموسكو برعاية تركية ينص على تطبيق "هدنة" لوقف اطلاق النار في أحياء حلب الشرقية المحاصرة وذلك تمهيداً لخروج الثوار من المدينة.

وأضافت بأنه كان من المُقرر إخراج أول دفعة مصابين /70 مصاب/ مع عائلاتهم مساء أمس الثلاثاء عبر الراموسة إلى الراشدين، ثم تأجلت العملية حتى صباح اليوم الساعة السادسة  ثم إلى يوم غد الخميس، مشيرةً إلى أنه لم يتم العلم ما إذا كانة هناك  أي تغيير في بنود المفاوضات.

وأكد رئيس المجلس المحلي في شرق حلب "بريتا حاجي حسن" اليوم الثلاثاء إن "اتفاقاً أبرم لإجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة من المدينة المحاصرة نحو ريف حلب أو إدلب".

وأوضح أن خمس حافلات ستبدأ نقل المهجرين من المدينة إلى أماكن آمنة من الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي، مشيراً إلى أن "مقاتلي المعارضة لا يزالون يشكون في أن تنفذ قوات الأسد وروسيا الجزء الخاص بهم من الاتفاق"، بحسب وكالة رويترز.

من جانبه أكد مصدر في حركة "أحرار الشام" أنه سيتم إجلاء "الجميع" من أحياء حلب المحاصرة الليلة إلى ريف حلب الغربي والشمال.

ومن ناحيته، قال سفير روسيا في الأمم المتحدة "فيتالي تشوركين" اليوم الثلاثاء إن اتفاقاً يقضي بمغادرة مقاتلي المعارضة من آخر جيب لهم في مدينة حلب، مشيراً إلى أن الاتفاق "لا ينطبق على المدنيين".

وأضاف لدى دخوله اجتماعاً لمجلس الأمن "ستكون حلب الآن تحت سيطرة النظام لذلك لا حاجة لمغادرة المدنيين الباقين وهناك ترتيبات إنسانية قائمة"، مدعياً أن "جنود بلاده الموجودون في حلب لا يلاحظون أي انتهاكات للقانون الدولي الإنساني"، وفق زعمه.

كذلك أكد مصدر بالحكومة التركية أن مقاتلي المعارضة سيتمكنون من حمل أسلحة خفيفة بناء على الاتفاق الذي تضمنه تركيا وروسيا.