أسفر النزاع الدامي الذي تشهده سورية منذ اندلاعه منتصف آذار/مارس 2011 عن مقتل 312 ألف شخص، بينهم أكثر من تسعين ألف مدني، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، الثلاثاء.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس اليوم، بتوثيق مقتل 312 ألف شخص على الأقل في الفترة الممتدة من 18 آذار/مارس 2011 حتى 13 كانون الأول/ديسمبر، بينهم تسعون ألفا و506 أشخاص.
وأوضح أن بين القتلى المدنيين نحو 16 ألف طفل.
وكانت حصيلة سابقة للمرصد في أيلول/سبتمبر أفادت بمقتل أكثر من 300 ألف شخص منذ بدء النزاع.
وأحصى المرصد مقتل 53208 عناصر من الفصائل المقاتلة والإسلامية وقوات سورية الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية المكون الأبرز فيها.
كما قتل حوالي 55 ألف مقاتل جهادي معظمهم من تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) و'جبهة فتح الشام' (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة).
في المقابل، قتل حوالي 110 آلاف من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتحالفين معها، بينهم أكثر من ستين ألف جندي سوري و1387 مقاتلا من حزب الله اللبناني.
ووثق المرصد كذلك مقتل 3683 شخصا مجهولي الهوية في الفترة ذاتها.
وتشهد سوريا منذ آذار/مارس 2011 نزاعا بدأ باحتجاجات سلمية ضد نظام الأسد، سرعان ما تحولت إلى حرب دامية تسببت إلى جانب العدد الكبير من القتلى بدمار هائل في البنى التحتية وبنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.