قال وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفرض تحديات في وجه التعليم والتنمية في دولة فلسطين، حيث تتعرض العملية التعلمية لتدمير من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين.
وأوضح في كلمته، في المؤتمر الوزاري للتعليم من أجل التنمية المستدامة لمنطقة البحر المتوسط، والذي عقد في قبرص تحت رعاية رئيس الجمهورية القبرصي وبتنظيم وزارة التربية والثقافة القبرصية، أن معلمينا والطلبة قدموا نماذج للتحدي والصمود الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والاقتلاع، وقاعدة علمية للتنمية المستدامة، واستثمارا يحرص عليه الشعب الفلسطيني لبناء دولة المستقبل.
كما طالب صيدم بضرورة حماية المدارس من النزاعات المسلحة وإجراءات الاحتلال، وركز على حماية حق المقدسيين في التعليم في مدينتهم، وحقهم في اختيار مناهجهم الوطنية دون تعطيل.
وعقد المؤتمر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، ومبادرة أفق 2020، وجامعة الدول العربية وعدد من منظمات الأمم المتحدة المتخصصة.
وتوج المؤتمر بإقرار خطة عمل للتعليم من أجل التنمية المستدامة في منطقة البحر المتوسط، والتي أخذت بعين الاعتبار كافة التطورات الإقليمية والدولية في السنوات الأخيرة، وتعيد النظر في كافة الاستراتيجيات ذات الصلة الخاصة بالتنمية المستدامة للمنطقة، بالإضافة إلى كونها إطار تنفيذي لتلك الاستراتيجيات.
كما تم تبني إعلان نيقوسيا الوزاري لتقوية وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة المذكورة.
كما عقد صيدم اجتماعا مع وزير التربية والثقافة القبرصي كوستاس كاديس، تركّز على سبل تعزيز التعاون في المجال التعليمي والثقافي بين الجانبين.
كما التقى مدير معهد الأعصاب والجينات ملاس ستافروس، وبحث معه إمكانية محاكاة التجربة القبرصية في المجال المذكور، واستقبال طلبة فلسطينيين في المعهد.