رام الله الإخباري
شارك مئات الأردنيين، اليوم الجمعة في مسيرة تضامنية مع أهالي مدينة حلب، تنديداً بصمت المجتمع الدولي على المجازر، التي يرتكبها النظام السوري مدعوماً من روسيا وإيران.
وهتف المشاركون في المسيرة التي دعت اليها الحركة الإسلامية التي انطلقت من أمام الجامع الحسيني بعد صلاة الجمعة، "يلا ارحل يا بشار"، رافعين شعارت تدعو لإنقاذ المدينة ووقف المجازر التي يتعرّض لها المدنيون.
في هذا السياق، قال رئيس "الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري"، علي أبو السكر، إنّ "مسيرة اليوم لم تخرج لتأبين حلب، بل للتأكيد أن حلب لن تموت". وحمّل النظامين الروسي والإيراني المسؤولية المباشرة عن المجازر، نتيجة دعمهما للنظام السوري. كما اعتبر ما يجري "تبادلا للأدوار بين روسيا وأميركا لقتل الشعوب العربية والإسلامية".
وشدد على حتمية انتصار الشعب السوري، قائلا "قد تخسر هذه الأمة معركة لكنها ستنتصر في نهاية الحرب"، داعياً الروس للاستفادة من درس الحرب الأفغانية.
كما دعا أبو السكر الحكام العرب "لنصرة الشعب السوري في مواجهة المليشيات الإيرانية ومشروعها قي المنطقة"، مضيفاً "نقول لحكامنا العرب ماذا تنتظرون؟ هل تنتظرون ان تطبق عليكم ايران بطائفيتها ومليشياتها القذرة"؟
بدوره، انتقد عضو مجلس النواب الأردني، صالح العرموطي، الصمت الدولي على ما يجري في المدينة، معتبراً أن ما يجري يرتقي لجرائم الحرب التي يجب محاسبة مرتكبيها.
العربي الجديد