رام الله الإخباري
باشرت سلطات مطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول التركية، باتخاذ إجراءات تدقيق لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية من المواطنين الألمان، أثناء دخولهم البلاد وخروجهم منها.
وتأتي تلك الإجراءات، على خلفية احتجاز سلطات أحد المطارات الألمانية قبل يومين، نائب رئيس البرلمان التركي، عائشة نور باهجه كابيلي، لمدة 45 دقيقة، بعد أن سُرق جواز سفرها خلال زيارتها للبلاد.
وأفادت مصادر في مطار أتاتورك للأناضول، أن سلطات المطار بدأت منذ مساء أمس الأربعاء، بتفعيل عدد من الإجراءات بحق حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من الألمان، أثناء دخولهم البلاد أو خروجهم منها.
وأضافت المصادر، أنه يسمح للدبلوماسيين الألمان بالعبور من نقاط تفتيش الجوازات، عقب إجراءات تدقيق مفصلة.
وفي إطار الإجراءات الجديدة المتبعة، تأخر 4 مواطنين ألمان عن موعد إقلاع الطائرة.
وأمس الأربعاء، انتقد نائب رئيس البرلمان التركي أحمد أيدن، احتجاز "باهجه كابيلي"، في كلمة له بالبرلمان، وقال بهذا الخصوص إن "ما حدث مع باهجه كابيلي لا يمكن قبوله".
وأضاف "ندين السلطات الألمانية بسبب المعاملة التي تعرضت لها باهجه كابيلي، وندين بشدة تعرض أي نائب برلماني لمثل هذه المعاملة، داخل تركيا أو خارجها، خاصة عندما يتعلق الأمر بنائب لرئيس البرلمان".
بدوره أدان نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزال، احتجاز باهجه كابيلي، وتعامل الشرطة الألمانية معها بشكل سيء.
الاناضول