كشف تحقيق صحفي أعدته القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي أن موجة الحرائق التي اجتاحت إسرائيل غير مرتبطة بعمليات إحراق متعمدة وليست بـ"دوافع قومية".
وينفي التقرير تصريحات مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكشف التحقيق الصحفي الذي نشر السبت، 3 ديسمبر/كانون الأول، أن التحقيقات التي يجريها خبراء الحرائق وفرق الإنقاذ لم تستطع حتى الآن إثبات أن الحرائق التي اندلعت في مختلف المناطق في إسرائيل وخاصة في حيفا على أنها كانت حرائق متعمدة.
وقال أحد خبراء الحرائق الذي يتولى عمليات التحقيق، ردا على سؤال حول أسباب الحرائق: "لو كنت أعرف لأجبت عن سؤالك".وكانت السلطات الإسرائيلية قد أوقفت 39 فلسطينيا على خلفية الحرائق، لكنها أفرجت عن 36 منهم.
لكن القناة الثانية الاسرائيلية أكدت أن المعتقلين الثلاثة الذين بقوا على ذمة التحقيقات ليس لهم علاقة بالحرائق.وكانت تصريحات أطلقها المسؤولون الإسرائيليون طوال موجة الحرائق في إسرائيل تشير بأصابع الاتهام نحو مواطنين فلسطينيين من داخل الخط الأخضر فيما وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي موجة الحرائق تلك بـ"إرهاب الحرائق".
كما كان بعض الوزراء وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، اتهموا مواطنين فلسطينيين بافتعال الحرائق. وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، بأن إسرائيل: "يجب أن تستعد لنوع جديد من الإرهاب".