رام الله الإخباري
أجرت وزارة الداخلية التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، اليوم الأحد، مناورة لفحص "جهوزية" أجهزتها، في حال اندلعت مواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل.
وشهدت المناورة التي شارك فيها المئات من عناصر الشرطة والدفاع المدني، وضباط الإسعاف، لمدة أربعة ساعات في كافة أرجاء قطاع غزة، تدريبات تحاكي حدوث قصف جوي لمقرات أمنية، ومنازل فلسطينيين وأبراج سكنية.
وتضمنت المناورة عمليات إخلاء لعدد من المدارس، وكيفية التعامل مع المصابين، والحرائق، والأجسام الغريبة.
وقال الناطق باسم الوزارة، إياد البزم، لوكالة الأناضول، إن المناورة هدفها رفع كفاءة الأجهزة الأمنية والشرطية وجهوزيتها للتعامل مع أي طارئ وخاص في وقت الحروب.
وأضاف:" نعمل لحفظ الأمن والاستقرار وتقديم أفضل خدمة للمواطن في الأوقات الصعبة". ولفت إلى أن المئات من أفراد أجهزة وزارة الداخلية، في قطاع غزة شاركوا في المناورة لـتأمين وحماية الجبهة الداخلية في كل الأزمات.
وشنت إسرائيل خلال السنوات الماضية، ثلاث حروب على قطاع غزة، بدأت بأولها عام 2008، والثانية نهاية 2012، والثالثة في 7 يوليو/تموز من 2014، نجم عنها مئات الشهداء والجرحى، وتدمير آلاف الوحدات السكنية.
الاناضول