نشر البنك المركزي الروسي تقريرًا يفيد تمكّن متسللين عبر الإنترنت، من اختراق حسابات بنكيّة في وقت سابق، وذلك عبر تزوير وثائق إثبات الشخصيّة لأحد العملاء، مما مكّنهم من سرقة 45 مليون دولار.
وأضاف التقرير أنّ المتسللين استطاعوا اختراق النظام الذي يشغله البنك، والذي يعطي إذنًا لعملائه بالدخول إلى حسابات مراسلة مفتوحة داخله، وقال "المخاطر الإلكترونيّة عبر الإنترنت يمكن أن يكون لها عواقب على الاستقرار المالي، إذا استهدفت هجمات القراصنة مصارف استراتيجيّة هامة، والبنوك المركزية ومرافق البنية التحتيّة المالية.
وذكرت روسيا أنّها كشفت مؤامرة لوكالات تجسّس أجنبيّة، وذلك لنشر الفوضى في النظام المصرفي الروسي، عبر موجة منسقة من الهجمات الإلكترونيّة، وتقارير ملفقة على وسائل التواصل الاجتماعي حول إفلاس البنوك.
وتتأهّب روسيا تحسّبًا لهجمات إلكترونيّة تتم عبر الإنترنت، منذ اتهام مسؤولين أميركيّون بالتورط في هجمات إلكترونية على البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي، أثناء الانتخابات الرئاسية الأميركيّة الأخيرة.
يذكر التقرير الذي لم يفصح عن هوية المخترقين، جاء على ذكر الهجوم الإلكتروني في تقرير سنويّ ينشره البنك عن استقرار النظام المصرفي.وأضاف البنك أنه تمكن من استعادة 26 مليون دولار، من أصل 45 مليون دولار، لكنه لم يوضح إن كان ذلك يعني أن باقي المبلغ قد سرق.