رام الله الإخباري
أثار اتصال هاتفي ورد في برنامج اذاعي عبر راديو بيت لحم 2000 الذي يبث في بيت لحم حالةً من الغضب والاستنكار، بعدما قام المتصل بالحديث عن اغتصاب طفلته التي كانت بعمر (ست سنوات) من قِبَل جدها وخالها وإخلاء سبيلهما بعد حبسهما لمدة شهرين فقط.
والد الطفلة الذي قال إنه من منطقة الرام شرقي القدس المحتلة قال إن الطفلة تعرضت للاغتصاب من قبل جدها وخالها لمدة عامين منذ أن كان عمرها (6 أعوام)، حيث كان يضرب شقيقتها التي تكبرها بعام ويحبسها في غرفة حين كان يقوم باغتصابها.
وأضاف والد الطفلة الذي كان قد انفصل عن والدتها "أنها كانت في حضانة جدتها التي كانت تعاني من فشل كلوي وتزور المستشفى باستمرار، حين استغل الجد والخال لاغتصابها.
وأكد والد الطفلة "أنها لطالما اشتكت لوالدتها عما كان يصيبها ولكن دون جدوى أو اكتراث، إلى أن عادت لبيت والدها بعدما فك الأخير حضانتها عن طريق محامي، وقامت الطفلة بالبوح لعمتها ما جرى معها".
وأشار والد الطفلة إلى أنه توجه إلى نيابة بيت لحم قبل عامين، ليتم اعتقال الجد والخال لمدة ويخلى سبيلهما، رغم إدانتهما بشكل كامل في تقارير الطب الشرعي والنيابة العامة، وصدور قرار الاعتقال بحقهما.
هذا وأكد تقرير الطبيب النفسي الذي قابل الطفلة وقال محامي الطفلة للاذاعة الذي أكد أن هناك لائحة اتهام مباشرة لجدها وخالها، مشيراً إلى أنه تم إخلاء سبيلهما بعد حبسهما لمدة شهرين فقط، مستنكراً الإفراج عنهما، ومطالباً بإعادة توقيفهما لحين إنهاء إجراءات المحكمة.وقالت الاذاعة انها تمتلك كافة الاوراق فة أوراق القضية والتقارير التي تخصها وستعمل على متابعتها.
راديو بيت لحم 2000