قال رئيس دائرة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، حجاي طوبولنسكي، إنه لا يتوقع تحقيق تقدم في الاتصالات الجارية من أجل استعادة جثث الجنديين أورون شاؤول وهدار غولدين المحتجزتين في قطاع غزة منذ صيف العام 2014.

جاءت أقولا طوبولنسكي، المسؤول أيضا عن متابعة عائلات المفقودين والمحتجزين، في اجتماع نظمه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، بمناسبة مرور 30 عاما على وقوع مساعد الطيار الإسرائيلي رون أراد في الأسر، عام 1986.

وقال طوبلونسكي إن الجيش ملتزم بإعادة جميع الجثث، مشيرا إلى أن ذلك ليس بسيطا.وفي حديثه عن الاتصالات بشأن شاؤول وغولدين قال "حتى اليوم، وبعد أكثر من سنتين، لم نتمكن من ذلك، ولا يبدو أن هناك تقدما".

ورغم الإجراء المتبع الذي كان متبعا في الجيش، وهو "إجراء هنيبعل"، والذي يقتضي إطلاق نيران كثيفة لمنع وقوع جندي في الأسر حتى لو كلف ذلك حياته وحياة مدنيين، فإن طوبولنسكي تحدث عما أسماه حساسية المجتمع الإسرائيلي تجاه حياة الإنسان، باعتبارها إحدى نقاط قوة المجتمع.

يشار إلى أنه قبل 6 شهور، قرر الجيش الإسرائيلي اعتبار الجنديين كقتلى بمنزلة المفقودين والأسرى,

وكان منسق قضية المفقودين والأسرى من قبل رئيس الحكومة، ليئور لوتين، قد صرح قبل نحو شهرين أن إسرائيل عرضت صفقتين على حركة حماس لاستعادة الجثتين وباقي الأسرى لديها، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين اعتقلوا أثناء الحرب العدوانية في صيف العام 2014، إضافة إلى الإفراج عن جثث 19 شهيدا من شهداء حركة حماس.