فرنسا تطلب اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن بشأن حلب

حلب

طلب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت اليوم الثلاثاء عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في مدينة حلب السورية التي دمرها القتال.

وقال أيرولت في بيان "ثمة حاجة ملحة أكثر من أي وقت لتطبيق وقف للأعمال الحربية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون قيود".

وتأتي الدعوة الفرنسية لعقد الاجتماع في وقت خسرت فيه فصائل المعارضة السورية أمس الاثنين كامل القطاع الشمالي من الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها في المدينة على إثر تقدم سريع لقوات النظام وحلفائها، فيما فر آلاف السكان من منطقة المعارك.

كما أنها تأتي بعد يوم من بيان للخارجية الفرنسية أعربت فيه عن قلقها الشديد إزاء "الهجمات العنيفة التي تشنها قوات النظام السوري وداعموها على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة حلب شمالي سوريا".

وقال البيان إن "الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات النظام السوري تسببت في مقتل العديد من المدنيين، وأجبرت الآلاف على الفرار من حلب".وأكدت الخارجية في بيانها أن باريس ستستضيف في ديسمبر/كانون الأول المقبل اجتماعا لممثلي الدول الداعمة للمعارضة السورية المعتدلة.

وسيشارك في الاجتماع إلى جانب فرنسا -وهي داعمة رئيسية للمعارضة السورية- كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والسعودية والإمارات وقطر والأردن.

وكان أيرلوت قد دعا مؤخرا المجتمع الدولي إلى "التحرك لوقف الأحداث المأساوية الجارية في عموم سوريا، وحلب خصوصا".وتقول مصادر في الدفاع المدني في حلب إن الغارات المكثفة على أحياء حلب الشرقية المتواصلة منذ أكثر من عشرة أيام أدت إلى مقتل وإصابة المئات.