رام الله الإخباري
حمّلت الولايات المتحدة روسيا "المسؤولية القصوى" في ما يرتكبه النظام السوري من أفعال ضد مواطنيه وتدمير بنية البلاد التحتية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية على لسان المتحدث باسمها جون كيربي إن "لروسيا نفوذا كبيرا على (بشار) الأسد، وعندما أبدت في الماضي رغبة في استخدام ذلك النفوذ من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أحدث ذلك فرقاً".
وتابع كيربي في إيجازه الصحفي اليومي أمس الاثنين "لطالما أكدنا مرارا وتكرارا أن روسيا تتحمل المسؤولية القصوى في ما يفعله النظام السوري، وما يُسمح له القيام به من حيث الخسائر البشرية وتدمير البنى التحتية، بما في ذلك المستشفيات داخل حلب وما حولها".
جاءت تصريحاته هذه في وقت تشن فيه المقاتلات السورية والروسية غارات على الأحياء الشرقية المحاصرة من مدينة حلب، وأودت الغارات أمس الاثنين وحده بحياة ثلاثين شخصا وإصابة 250 آخرين بجروح.
ولفت كيربي إلى أن إحصاءات الأمم المتحدة تشير إلى وجود مختصين اثنين في الأطفال فقط في مدينة حلب، التي يوجد بها نحو 120 ألف طفل.وقال كيربي إن الشيء الوحيد الذي تثبت الحكومة السورية أنها راغبة في فعله هو قتل الأبرياء وتدمير البنى التحتية وتحويل المدينة إلى أنقاض.
وأضاف "لا يحضرني أن (النظام السوري) يجلب سلال الأغذية ويوفر المياه والكهرباء ويحاول إعادة الحياة إلى طبيعتها في حلب، لم أر دليلا على ذلك قط".
الاناضول