قال وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، إن تطورات إضافية ستطال قطاع التعليم، مشدداً على دور الجميع في مساندة توجهات الوزارة التطويرية واهتمامها الفاعل بتحسين التعليم ونوعيته وتنشئة جيل فلسطيني قادر على مجابهة التحديات وقيادة التغيير المنشود.
واستعرض صيدم خلال محاضرة تربوية ألقاها أمام عدد من ضباط المؤسسة الأمنية في مقر معهد التدريب المركزي في مدينة أريحا، واقع التعليم العام والعالي والتحديات التي يواجهها القطاع التعليمي، مشيراً إلى الانتهاكات الاحتلالية المتواصلة بحق التعليم في فلسطين، خاصة في القدس.
وتطرق إلى الإنجازات التي حققتها الأسرة التربوية في العديد من المحافل الدولية والإقليمية، التي تمثلت بقصص النجاح الرائدة التي جسدتها المعلمة الأولى على العالم حنان الحروب، والمدرسة الأولى عربياً طلائع الأمل، وطلبة الحساب الذهني الذين حصدوا مراتب متقدمة على مستوى بلدان العالم وغيرها من الانجازات المتتالية.
من جهته، أعرب رئيس هيئة التدريب العسكري اللواء يوسف الحلو عن تقديره وامتنانه للوزير صيدم لمشاركته في هذه المحاضرة التي وصفها بالقيمة، خاصة وأنها تناولت عدة محاور وجوانب تستهدف التعليم وآليات تعزيز الشراكات للنهوض بهذا القطاع الاستراتيجي.
وأكد العلاقة التكاملية بين المؤسسة الأمنية والتربية والتعليم في العديد من المجالات وأهمية تعزيز الأبعاد التثقيفية والتوعوية لدى الفئات المستهدفة وبناء قدرات فلسطينية مؤهلة ومدربة.
وأجاب صيدم على تساؤلات واستفسارات الضباط المشاركين، مؤكداً دورهم الطليعي ورسالتهم في حفظ الأمن والأمان وخدمة الغايات الوطنية والإنسانية.وفي ختام المحاضرة سلم اللواء الحلو، الوزير صيدم درعاً تقديرية، تقديرا لجهوده ومساهماته في تطوير التعليم.
وفي سياق متصل، تفقد صيدم مديرية التربية والتعليم في أريحا، والتقى مديرها الجديد نصر أبو كرش وأسرة المديرية.وشدد وزير التربية على أهمية المضي قدماً في المسيرة التطويرية وخدمة المديرية ومدارس أريحا وتنفيذ نشاطات وفعاليات تسهم في خدمة الرسالة التعليمية، معرباً عن اعتزازه بمديرية التربية وكوادرها على كل ما يقومون به من مهام عظيمة تطال العملية التعليمية التعلمية بشكل شمولي.
