قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن إهمال الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لا يزيد سوى الإحساس بالظلم لدى الشعوب العربية كلها، ويفقدها الثقة في قدرة المجتمع الدولي على إرجاع الحقوق لأصحابها، ويفتح الباب أمام الإرهاب والعنف والتطرف.
وأكد أبو الغيط خلال كلمته أمام القادة العرب والافارقة في قمتهم الرابعة، أن الامر يتطلب الاستمرار في تأكيد الدعم القوي لنضال شعب فلسطين لنيل حريته وإقامة دولته المستقلة.
وأشار إلى أن هذه القمة تعد محفلا هاما لتعزيز التشاور السياسي بين الجانبين حول القضايا والملفات الحيوية لديهما وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضايا الأمن والتنمية ومكافحة الإرهاب، لافتا إلى ما شهدته الفترة الأخيرة من تنشيط للجانب الاقتصادي من التعاون العربي الأفريقي مع توسيع المشاركة بين الجانبين لتضم، ولأول مرة اجتماعات على مستوى وزراء الاقتصاد والتجارة والمالية للإسراف على حسن صياغة خطط العمل المشتركة، والسعي لتعظيم الاستفادة من صيغ المشاركات العربية والأفريقية المختلفة التي تجمع الجانبين بالوكالات الدولية الأخرى.
وقال إنه لا بد من التواصل في المرحلة المقبلة ببن الجانبين العربي والأفريقي، من أجل تسوية الإشكال الذي ظهر كعقبة في طريق التعاون العربي الأفريقي لثلاثة عقود، بما يسمح باستئناف هذا التعاون الهام والحيوي للجانبين بشكل نشط وإيجابي.
بدوره أكد رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز، ثبات مواقف الدول الافريقية الداعمة للقضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة تنفيذ جميع القرارات الاممية الدولية ذات الصلة، ووقف الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني .