حذرت حكومة الوفاق الوطني من استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في خطواتها التصعيدية في مدينة القدس العربية المحتلة، وخاصة الإعلان الأخير عن حملة جديدة لتغيير أسماء الشوارع والساحات العربية العريقة والأصيلة في المدينة المقدسة إلى جانب الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك واستمرار التصعيد الاستيطاني.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، إن حملة الاحتلال الإسرائيلي بفرض أسماء غريبة على مكان أصيل كمدينة القدس هي محاولة يائسة تأتي بعد نصف قرن من الاحتلال وتدل على صمود مدينة القدس بوجهها ولسانها العربي الفلسطيني أمام جور وظلم الاحتلال ومخططاته الهادفة الى تشويه عاصمة دولة فلسطين.
وطالب باسم الحكومة المنظمات الدولية ذات الصِّلة وخاصة منظمة اليونسكو ومؤسسات المجتمع الدولي، بالتدخل الفاعل لوقف هذه الإجراءات، وتجديد الإعلان عن عدم الاعتراف بالاحتلال وإجراءاته في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفي مقدمتها القدس.