رام الله الإخباري
كشف موقع “المجد” المقرب من المقاومة في قطاع غزة “عن أن قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس السابق الشهيد أحمد الجعبري الذي اغتالته قوات الاحتلال في غارة على قطاع غزة قبل أربع سنوات، كان قبل استشهاده وضع خطة عسكرية لضرب “تل أبيب” بصواريخ المقاومة، وأنه طور ترسانة الصواريخ بشكل سري.
وأكد موقع “المجد” في تقرير له نشره بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد قائد أركان القسام السابق، أن بصمات الجعبري وإبداعاته الواضحة على صعيد تطوير العمل المقاوم بكل مجالاته، لا تزال قائمة، وذكر أن “مرحلة الجعبري أسست لمرحلة أخرى بعده أقوى عوداً وأكثر صلابة”.
وكشف الموقع أن الجعبري عمل في عهده على تطوير المقاومة الفلسطينية، لتصل إلى درجة غير معهودة، مؤكدا على أن القائد السابق للقسام عمل على تطوير ترسانة الجناح العسكري الصاروخية “بشكل سري” لم يعرف به أحد ولم يكتشفها الاحتلال، إلا في ساعة الصفر ووقت المواجهة، مشيرا إلى أن الجعبري خط بيمينه قبل استشهاده “خطة ضرب “تل أبيب” في أي مواجهة مقبلة.
وأشار الموقع إلى أن الجعبري “كان ينتظر هذه اللحظة على أحر من الجمر، وهو من كان يعرف إمكانيات المقاومة وقدراتها”، لكن الموقع قال إن الجعبري لم يعلم أن ضرب هذه المنطقة سيكون ردا على جريمة اغتياله، وهو ما تم بالفعل.
وأكد الموقع أن الحصار المفروض على قطاع غزة لم يثن الجعبري ورفاقه من قادة المقاومة على مواصلة الدرب والإعداد بالقليل المتاح، وعند أول مواجهة مع جيش الاحتلال التي أطلقت عليها قوات الاحتلال عملية “عامود السحاب” وتسميها المقاومة “حجارة السجيل” وهي الحرب الثانية على غزة، استخدمت المقاومة ترسانتها وصواريخها في ضرب “تل أبيب”.
وأوضح الموقع أن غالبية الصواريخ التي ضربت “تل أبيب” كان معظمها من صناعة المقاومة الخالصة، كما كشف الموقع عن تطوير قدرات المقاومة الفلسطينية بعد أربع سنوات من استشهاد الجعبري، وأكد أن هذه الصواريخ “أصبحت تغطي كل مناطق فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر ومن الشمال إلى الجنوب”.
شبكة قدس