أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، أن المؤتمر العام السابع للحركة سوف ينعقد بموعده المقرر نهاية الشهر الجاري، مشددا على تذليل كافة العقبات.
وقال محيسن، في حديث لإذاعة موطني، اليوم السبت، "عندما ينعقد مؤتمر فتح، ينعقد مؤتمر الشعب الفلسطيني، كون الحركة تعبر عن ضمير الشعب الفلسطيني وإرادته وعن القرار الفلسطيني المستقل"، مشيرا إلى اهتمام فصائل العمل الوطني والكل الفلسطيني بعقد المؤتمر.
وأشار محيسن إلى اجتماع اللجنة المركزية الذي عقد بالأمس، قائلا: "في اجتماع مركزية فتح، وضعت اللمسات الأخيرة المتعلقة بانعقاد المؤتمر، وأتمت كل القضايا اللوجستية، من التحضيرات الخاصة بالقاعة التي سينعقد بها المؤتمر إلى الأوراق، وهناك توقف أخيرا عند بعض الأسماء الواردة في الكشوف من قبل لجنة شكلت من أجل ذلك، وبإذن الله نحن ذاهبون إلى المؤتمر".
وأوضح أن أعضاء المؤتمر في المحافظات الشمالية يتواجدون في الضفة الفلسطينية، مع وجود بعض المعيقات أمام دخول الأعضاء من قطاع غزة، مشيرا إلى التسهيلات التي قدمها الجانب الأردني عبر مطار عمان لقدوم الأعضاء من الخارج.
وأكد أن المؤتمر سينعقد في موعده وأن المعيقات سوف تذلل، لافتا إلى تعيين محمود أبو الهيجا ناطقا رسميا باسم المؤتمر العام السابع.
وحول الهجمة ضد الرئيس محمود عباس بهدف عرقلة عقد المؤتمر في موعده المحدد وضرب المشروع الوطني الفلسطيني، قال محيسن: "حركة فتح منذ انطلاقتها وهي تتعرض للاعتداءات والتدخلات الخارجية، وليس جديدا الهجوم على الرئيس محمود عباس"، وأشار إلى أنه مع كل حراك سياسي للرئيس والقيادة الفلسطينية على الساحة الدولية، وتعرية دولة الاحتلال، تتحرك الأدوات المعادية في محاولة منها لإعاقة هذه الانجازات، مؤكدا أنها لن تنجح في عرقلة عقد المؤتمر السابع للحركة.