رام الله الإخباري
بمناسبة اليوم العالمي للتسامح هل طرحت على نفسك هذا السؤال: ما مدى تسامحي مع الآخر المختلف؟وتتصدر البلدان الناطقة باللغة الإنكليزية مثل بريطانيا والبلدان اللاتينية، إضافة إلى الدول الاسكندنافية قائمة الشعوب الأكثر تسامحا عرقيا، حسب استمارة سابقة قامت بها جمعية "وولد فاليوز سيرفي" السويدية، ومقرها في ستوكهولم.
وسألت الاستمارة أشخاصا من 80 بلدا عن مدى تقبلهم لجيران من أعراق مختلفة. فمثلا، نسبة 51.4 في المئة من سكان الأردن أجابت بعدم تفضيلها لفكرة جيران من أعراق مختلفة.
وفي فرنسا، التي توجد بها جاليات من مختلف البلدان العربية، أجابت نسبة 22.7 في المئة من السكان بأنها لا تفضل جيرانا من أعراق أخرى.
وأعلنت الأمم المتحدة سنة 1996 الـ 16 من تشرين الثاني/ نوفمبر يوما عالميا للتسامح، وحثت بلدان العالم كافة على إشاعة روح التسامح، سواء بين الثقافات أو الديانات أو الأعراق.
وحسب ترتيب صدر 2015 وتضمن قائمة لعدد من البلدان العربية الأكثر تسامحا عرقيا، فقد جاءت الإمارات، حيث يعيش الكثير من الأجانب في المرتبة الأولى، بينما صنفت بلدان مثل اليمن والسودان من أقل الشعوب العربية تقبلا للأعراق الأخرى.
وهذه قائمة بأكثر 10 بلدان تسامحا عرقيا:
- الإمارات (65 عالميا)
إماراتيون في مركز تجاري بإمارة دبي
- الكويت ( 84 عالميا)
كويتيون في أحد شوارع العاصمة
- المغرب (102 عالميا)
مغاربة وأجانب في مراكش
- جيبوتي (109 عالميا)
علم دولة جيبوتي
- السعودية (110 عالميا)
سعوديون في جدة
- تونس (118 عالميا)
شبان تونسيون في أحد شوارع سيدي بوزيد- أرشيف
- لبنان ( 124 عالميا)
لبنانيون في كورنيش بيروت
- العراق (125 عالميا)
مشهد عام من بغداد
- موريتانيا ( 134 عالميا)
سوق في العاصمة نواكشوط بموريتانيا
- الجزائر (135 عالميا)
أحد الشوارع في الجزائر العاصمة
Legatum Institute / الاندبندنت