أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأربعاء أن قانون الاحتلال الإسرائيلي الجديد بمنع رفع الأذان في مآذن القدس المحتلة استفزاز غير مقبول للفلسطينيين وللمسلمين بشكل عام، وشعبنا لن يمرره مهما كلف ذلك من ثمن.
وقال الناطق باسم الحركة حسام بدران في بيان صحفي إن القانون سيشكل حافزاً جديداً للمقاومة الشعبية، ولدى شباب الانتفاضة لإعادة زخمها من جديد، والمقاومة اعتادت الرد على قرارات الاحتلال التعسفية بكل قوة وحزم.
وأضاف بدران أن هذا القانون وما يحمله من سياسات عنصرية يدلل على حقد أعمى من قبل الاحتلال تجاه المقدسات الإسلامية، وقد آن الأوان ليقول المسلمون في كل أصقاع الأرض كلمتهم إزاء ما يتعرض له الأقصى وباقي الأماكن المقدسة من تدنيس وتهويد من قبل الاحتلال.
ودعا بدران أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل العمل الوطني إلى تحدي القرار الإسرائيلي والعمل على إبطاله على أرض الواقع عبر استمرار الصدح بالأذان في كافة المساجد مهما كلف ذلك من ثمن، مؤكدا أن أحدًا ما لن يستطيع أن يتحدى شعبًا بأكمله.
وكانت ما تسمى اللجنة الوزارية لشئون التشريع في الحكومة الإسرائيلية صادقت مؤخرا مشروع قانون لحظر استخدام مكبرات الصوت لرفع الآذان في المساجد خاصة في القدس المحتلة واحالته إلى الكنيست الإسرائيلي.