أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الطائرات الروسية بدأت عملية واسعة في ريفي حمص وإدلب بمشاركة حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" الموجودة قبالة السواحل السورية.
وقال شويغو أن العملية العسكرية الروسية بدأت منذ الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم، مشيرا إلى أن طائرات بلاده بدأت ضربات مكثفة في ريفي حمص وإدلب.
وتزعم روسيا أن حملتها العسكرية تستهدف ما أسمته بـ"الإنتاج الصناعي" للمواد السامة، ومصانع مخصصة لإنتاج أنواع أسلحة خطيرة للدمار الشامل.
مرسلو بلدي نيوز في إدلب وحمص، وهما المحافظتان اللتان تدعي موسكو أنها تستهدف الإرهابيين فيهما، أكدوا أن جميع الغارات الروسية اليوم استهدفت المرافق المدنية.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب محمد كركص أن ثمانية مدنيين أصيبوا بجروح، اليوم الثلاثاء،
بقصف جوي من الطيران الروسي الذي كثف من غارته على مدن وبلدات محافظة إدلب، حيث وصل عدد الغارات الجوية منذ ساعات الصباح إلى نحو 25 غارة جوية.
وأضاف وسائل اعلام أن خمسة مدنيين بجروح، إثر قصف جوي روسي استهدف بلدة مرديخ جنوب مدينة سراقب، كما جُرح ثلاثة آخرين، بقصف مماثل على بلدة إحسم بريف إدلب الجنوبي.
وتعرضت مدن (معرة النعمان، وسراقب، وكفرنبل، وخان شيخون، وأريحا)، بالإضافة إلى بلدات (بينين، والنبي أيوب، ومعرة حرمة)، إلى القصف بأكثر من 20 غارة جوية، تسببت بدمار عدة أبنية سكنية، بالإضافة إلى نزوح نسبة كبير من الأهالي من شدة القصف إلى المناطق الحدودية
وأشار المصادر أن القصف الجوي الروسي يعتبر بمثابة عملية إبادة بحق مئات آلاف المدنيين الذين يعيشون في محافظة إدلب، بذريعة قصف "الإرهابيين".وفي حمص،
أكدت وكالات اعلامينة أن عددا من المدنيين أصيبوا بجروح، جراء قصف جوي روسي على قرية المكرمية بريف حمص.
.