مفتي فلسطين : اقرار قانون منع الاذان ستكون له عواقب وخيمة

منع الاذان

 حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، من التداعيات الخطيرة لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس بناء ما يقرب من (7000) وحدة استيطانية في مستوطنات محيطة بالقدس، مقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين.

وأكد في بيان صحفي، اليوم الأحد، رفض أشكال الاستيطان كلها، منتقدا الصمت الدولي إزاء هذه الممارسات العدوانية التي يندى لها الجبين، وقال: إن هذا القرار يفضح سياسة الاحتلال في فرض الأمر الواقع، وتهويد الأراضي الفلسطينية، وإفراغها من سكانها الفلسطينيين الأصليين، ضمن مشروع احلالي يستهدف كامل الأراضي الفلسطينية.
وعبر عن ثقته بأن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا السرطان الاستيطاني، الذي ينتشر في معظم الأراضي الفلسطينية.

من ناحية أخرى أدان مناقشة السلطات التشريعية الاحتلالية لقانون منع الأذان عبر مكبرات الصوت، مدعين بأن هذا النداء الرباني يسبب أذى بيئيا، منوها إلى أن ذلك يأتي ضمن سياسة التعسف والقمع الإسرائيلي والتدخل في شؤون العبادة، والاعتداء على الشعائر الدينية في الأراضي الفلسطينية بأكملها، واستمرارا لسياسة حرق المساجد وهدمها وإغلاقها، محذرا من تبعات هذه الممارسات الخرقاء التي ستجر المنطقة إلى عواقب وخيمة تتحمل سلطات الاحتلال عواقبها.

وناشد العالم أجمع بحكوماته ومنظماته ومؤسساته وهيئاته التي تعنى بالسلام وحقوق الإنسان والمقدسات، العمل على ثني إسرائيل عما تخطط له من التدخل السافر في شؤون العبادة، ودرء الأخطار المحدقة بها والمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس والقضية الفلسطينية، والوقوف في وجه آلة العدوان الإسرائيلي التي تمارس أبشع جرائم الحرب ضد أبناء فلسطين ومقدساتهم وأراضيهم.