في الوقت يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي نصب الحواجز على الطرقات الرئيسية بالضفة الغربية وبتخوم البلدات الفلسطينية، صعد الاحتلال فجر اليوم الأحد، من عمليات الاقتحام لمحافظات الضفة والقدس
وتنفيذ عمليات اعتقال طالت العديد من الشبان، حيث نسبت شبهات عرقلة عمل قوات الاحتلال والاعتداء على المستوطنين، وذلك في وقت اقتحم فيه المستوطنون معلما أثريا في مدينة الخليل.
وبحسب ما أورده جيش الاحتلال، فأن جنوده قاموا باعتقال أربعة مطلوبين من مناطق مختلفة بالضفة الغربية، بذريعة أنهم مطلوبون لأجهزة الأمن الإسرائيلية، مشيرًا إلى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.
واقتحم الجيش حي النقار في مدينة قلقيلية حيث اندلعت مواجهات فيما واصلت نصب حواجزها على مداخل بلدة عزون شرقي المدينة، فيما رشق الشبان الجنود بالحجارة في النقطة العسكرية القريبة من حي النقار
وداهمت قّات الاحتلال بلدة بيت فجار جنوب محافظة بيت لحم، وسلمت عددا من الشبان بلاغات للتوجه للمخابرات العسكرية، كما صادر الجنود رايات وأعلام وصور تخص الشهداء بعد اقتحام منزل الشهيد علي الكار ثوابتة بعد اقتحام منزله في بلدة فجار.
وفي سياق انتهاكات المستوطنين واعتداءاتهم، حاصرت عدة آليات عسكرية للاحتلال منطقة بئر حرام الرامة في وقت متأخر من الليلة الماضية، قبل أن تحضر لاحقا عدة حافلات تقل المستوطنين إلى المنطقة التي تضم معلم أثري من زمن النبي إبراهيم في ضاحية الرامة بمدينة الخليل، حيث أدى عشرات المستوطنين طقوسا تلمودية في المنطقة.
