رام الله الإخباري
قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، خلال لقاء صحافي مع صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأميركي، إنه سيسعى خلال ولايته التي ستبدأ في العشرين من كانون ثانٍ/يناير المقبل، إلى التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ما سيضع حدًا لما أسماه 'الحرب التي لا تنتهي أبدًا'.
وباعتباره قادمًا من عالم المال والأعلام، فقد استخدم ترامب مصطلحات اقتصادية خلال توصيفه لاتفاق السلام المفترض، واصفًا الاتفاق بأنه 'اتفاق نهائي'، بدلًا من مصطلح 'الحل النهائي' التي دأبت الإدارات الأميركية المتعاقبة على استخدامه، وأضاف 'كشخص يبرم الصفقات، أريد إبرام تلك الصفقة المتعذّرة، وأن أقوم بذلك لأجل الإنسانيّة'.
ولا تختلف تصريحات ترامب هذه عمّا صرّح به أثناء حملته الانتخابيّة، لكنه الأول منذ انتخابه رئيسًا للبلاد، فخلال الحملة، صرّح ترامب بعدّة تصريحات 'متناقضة' حول قضايا المنطقة، فقد قال مرّةً إن سيكون 'حياديًا' في محاولته دفع 'عملية السلام' قدمًا، ما أثار جدلًا واسعًا في صفوف داعمي إسرائيل بالولايات المتحدة، وفي تصريح آخر، قال ترامب إنه لن يمارس أي ضغط على إسرائيل، بل وسيسمح لها ببناء المستوطنات كما ترغب.
والأربعاء الماضي، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية تقديرًا أوليًا للسياسات المحتملة لترامب، إذ رجّحت الوزارة أن الرئيس المنتخب سيقلص تدخل بلاده في الشرق الأوسط بشكل عام، والصراع العربي الإسرائيلي بشكل عام، وشدّد التقدير على أن التصريحات التي أدلى بها ترامب حول ما أسماها 'عملية السلام' لا تنبئ بسياسات منظمة سينتهجها ترامب.
عرب 48