أفاد وزير العدل التركي بكر بوزداغ، أنَّ ألمانيا ترعى كل جهة تنظم فعاليات معادية لتركيا.
وأشار الوزير التركي في لقاء خاص مع الأناضول، إلى تلقي كل من منظمتي "غولن" الإرهابية و"بي كا كا" وتنظيمات يسارية متطرفة، الدعم في ألمانيا. وقال : " إن ألمانيا ترعى كل جهة تنظم فعاليات ضد تركيا".
ومن الناحية القانونية لفت وزير العدل إلى أنَّ تركيا تقدمت بطلبات رسمية إلى ألمانيا من أجل تسليم متهمين من منظمة "غولن" الإرهابية، وبين أنَّ كافة الطلبات لم يتم الرد عليها حتى الآن".
وأردف بوزداغ "جاء ردٌ (من ألمانيا) بأنه لا علم لهم بعناوين المتهمين، وبعد إرسال العناوين لهم، مازالت تركيا تنتظر، وما تفعله ألمانيا واضح للجميع".
ولفت بوزداغ أيضا إلى الدعم الذي تجده منظمة "بي كا كا" الإرهابية والمنظمات اليسارية المتطرفة، في ألمانيا والحرية في ممارسة الفعاليات ضد تركيا.
وحول فتح ملفات تحقيق بحق المتهمين بالمحاولة الانقلابية الفاشلة، أمام القضاء، قال الوزير التركي: "أتوقع بدء فتح الكثير من الدعاوى في الأيام القادمة، و2017 سيكون عام النظر في هذه الدعاوى والبت فيها".
وفيما يتعلق بالنظام الرئاسي قال بوزداغ: "أتوقع أنَّ شعبنا سيقول: "نعم" في حال سؤاله عن النظام الرئاسي، لأن شعبنا عانى كثيرا من الفوضى، والأزمات والحكومات الائتلافية".
وذكر بوزداغ أنَّ الشعب التركي لا يريد على الصعيد السياسي، اي حالة من عدم الاستقرار تتمخض عن الانتخابات.
وكان بوزداغ انتقد في بيان يوم أمس الخميس، المفوضية الأوروبية لوصفها منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية المسؤولة عن محاولة الانقلاب الفاشلة بـ "حركة غولن" في تقرير التقدم السنوي الخاص بتركيا.
وقال بوزداغ إن "وصف الاتحاد الأوروبي لمنظمة غولن الإرهابية بـ (حركة غولن) في تقريرهم السنوي أصابنا بالدهشة. وعدم اكتراثم لـ 246 شهيدا – سقطوا في المحاولة الانقلابية الفاشلة – أمر مخجل بحقهم".