قالت مصادر محلية أردنية، إن طائرات يعتقد أنها روسية حلقت قرب الحدود الأردنية، بالتزامن مع دوي انفجارات هزت الأراضي ومنازل المواطنين القريبة، عصر اليوم الخميس.
وأضافت المصادر، أن الطائرات شنت هجوماً على أهداف قرب الخط الحدودي عند معبر نصيب مع الأردن، والذي تسيطر عليه قوات المعارضة السورية منذ أكثر من عام ونصف.
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا الطائرات وسمعوا أصوات الانفجارات، بعد فترة هدوء كبيرة عاشتها الحدود الأردنية. من جهته، أكد الناشط الإعلامي في ريف درعا، أحمد المسالمة، أن الطائرات الروسية استهدفت تجمعاً سكنياً على الحدود مع الأردن، عند معبر نصيب الحدودي، بعدة غارات جوية، مما أسفر عن سقوط 10 قتلى وإصابة آخرين.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن الهجوم أسفر عن مقتل النقيب عماد طقطق قائد كتيبة الصادق الأمين وعائلته وهم نازحون من مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
وأشارت إلى أن منطقة جمرك تتعرض بين الحين والآخر لقصف جوي، غير أن الغارات لا تصل بالعادة لأقرب نقطة على الحدود الأردنية.
وتتواجد على الحدود الأردنية تجمعات عشوائية ومخيمات متناثرة تضم العديد من العائلات النازحة، وبعض هذه العائلات من ريف حمص و دمشق والقنيطرة إضافةً لنازحي درعا، وفق وسائل إعلام سورية.
وأكبر هذه المخيمات مخيم زيزون بريف درعا الغربي والذي يضم ما يقارب أربعة آلاف عائلة، يعانون من أوضاع مأساوية من حيث المعيشة، والوضع الاقتصادي المتردي لهم، كما يوجد مئات النازحين يقطنون بمنازل بمدن وبلدات درعا، ويصل متوسط إيجار المنزل الواحد بالشهر في معظم مناطق حوران 15 ألف ليرة سورية، وسط شح بالمساعدات الإغاثية والإنسانية.