بعد نجاح دونالد ترمب في الوصول إلى البيت الأبيض بصفته الرئيس 45 للولايات المتحدة الأميركية.. يبرز التساؤل لدى الكثيرين: من هي السيدة الأولى لأميركا؟
ميلانيا ترمب، زوجة الملياردير الشهير، قدمت إلى أميركا كمهاجرة من سلوفينيا في 1996، وعملت كعارضة أزياء بشكل غير قانوني، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست". إلا أن ميلانيا حاولت نفي الأمر عبر تغريدة لها على "تويتر" في سبتمبر، قالت فيها إنها دخلت الولايات المتحدة بشكل قانوني.
كما أكدت حملة ترمب أن ميلانيا دخلت الولايات المتحدة في 27 أغسطس عام 1996 بتأشيرة زيارة، وحصلت بعد ذلك على تصريح عمل بعد شهرين من دخولها.
والطريف أن ترمب يعتبر واحداً من أشد المعارضين لسياسات الهجرة في أميركا، وخصص جزءاً كبيراً من حملاته الانتخابية في الحديث عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين غير الشرعيين، بما في ذلك تعهده بإبعاد الأشخاص الذين انتهكوا شروط الهجرة من الناحية القانونية.
وكانت وثائق كشفت عن أن ميلانيا ترمب حصلت على أموال تقدر بـ20 ألف دولار مقابل 10 وظائف قبل أن تحصل على تصريح قانوني بالعمل في الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" مؤخراً.
وقد حصلت ميلانيا ترمب على "الكارد الأخضر" في مارس عام 2001، وأصبحت مواطنة أميركية عام 2006.
وذكرت زوجة ترمب أنها تتفق مع ميشال أوباما، زوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما، في أن أي لمس للمرأة بغير رضاها هو اعتداء جنسي، غير أنها شددت على رفض اتهام أي شخص بغير دليل.
وميلانيا هي الزوجة الثالثة لترمب. فقد تزوج المرشح الجمهوري قبلها بالعداءة وعارضة الأزياء التشيكية إيفانا تزيلينيكوف، وأنجب منها 3 أطفال: إيفانكا، ودونالد الابن، وإريك، ثم ارتبط بالممثلة السينمائية مارلا مابليس عام 1993، ورزق منها بطفلته تيفاني، وطلقها عام 1999، قبل أن يتزوج بميلانيا وينجب منها ولدا، بارون ويليام.