من المقرر أن تدخل للخدمة في  جيش الاحتلال وحدة خاصة للقناصة تسمى "القوة الضاغطة" لتكون في كل كتيبة تابعة لسلاح المشاة- القوات البرية.

وادعى موقع "واللا" العبري أن القناص سيرافق الجيش في كل عملياته في الضفة المحتلة، حتى في التظاهرات التي تجرى في الشوارع، وتكون مهمته السيطرة على الوضع عن بعد.

 وقال المحلل العسكري في موقع "واللا" العبري "أمير بوحبوط"  "إن القناصة في الجيش الإسرائيلي يخضعون لتدريبات مستمرة للحفاظ على مهارتهم واستعدادهم، وقد أوعز رئيس هيئة الأركان آيزنكوت لإقامة قسم للقناصة في كل كتيبة من كتائب المشاة، وأطلق عليها القوة الضاغطة".

 وأضاف "إن هذه الوحدة تخضع لتدريب يستمر 13 شهرا، وبعد ذلك توزع على وحدات الجيش، ويخضعون لاحقا لنفس تدريبات الوحدة الخاصة في الجيش مثل "سيرت متكال" و"شطيط 13" في البحرية "الإسرائيلية" لمدة 4-6 أسابيع".

 وقال بحبوط : "ومن أبرز العمليات التي اشترك فيه القناصة، كانت صد المظاهرات عام 2011م التي وقعت على الحدود مع سوريا في هضبة الجولان، وكذلك صد مظاهرات حدود غزة".

 وأشار "بوحبوط" إلى أن القناصة في الجيش يستخدمون نوعين من البنادق هي : النوع الأول: "m-24" مداها الفعال في النهار 800 متر و600 متر في الليل، ويصل مداها 1000 متر، ويبلغ قطر المقذوف 7.62 دقة، وتبلغ الإصابة لمسافة 800 متر، ووزن السلاح 6.8 كغم يشمل التلسكوب. النوع الثاني: بندقية “بارك” طولها 132-127 سم مع مشتت اللهب وأخمص قابل للثني، ويبلغ طول القناة 24 إنش “61 سم”، وقطر القناة 0.338 إنش “8.58 سم”، وتبلغ سرعة المقذوف 890 مترًا في الثانية بمخزن يحوي 7 رصاصات، ووزن ضغطة الزناد 1.5-1.1 كغم.