أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة في مدينة دياربكر في جنوب شرق تركيا قتل فيه ثمانية أشخاص وأصيب أكثر من 100 الجمعة.
كان رئيس الوزراء بن علي يلدريم قال في وقت سابق اليوم إن المسلحين الأكراد مسؤولون عن الهجوم وإن شخصا يشتبه في كونه عضوا في حزب العمال الكردستاني المحظور قتل أيضا في الانفجار.
واستهدف الانفجار مبنى للشرطة في المدينة ذات الغالبية الكردية، وسمع دويه من مسافة بعيدة.
ويأتي بعد ساعات على توقيف رئيسي حزب الشعوب الديمقراطي، وعدد من نواب هذا الحزب الموالي للأكراد في البلاد، في إطار تحقيق "لمكافحة الإرهاب".
ورغم أنه لم يعلن أحد المسؤولية فورا عن الهجوم، إلا أن السلطات اتهمت حزب العمال الكردستاني الانفصالي، وقالت محافظة ديار بكر في بيان إن التفجير نجم "عما يبدو أنه عربة مفخخة لعناصر المنظمة الإرهابية الانفصالية"، وهي التسمية المستخدمة للدلالة على حزب العمال الكردستاني.
ولقي المئات من المدنيين والعسكريين مصرعهم في اضطرابات بجنوب شرقي تركيا، منذ انهيار وقف إطلاق النار بين الدولة ومقاتلي حزب العمال الكردستاني في يوليو 2015.