أكد حسن نصر الله، الجمعة 4 نوفمبر/تشرين الثاني، أن الحزب لن ينضم إلى حكومة سعد الحريري اذا لم يشارك في تشكيلها رئيس مجلس النواب نبيه بري وحركة أمل.
وقال نصر الله، خلال تكريم أحد قادة الحزب الراحلين، ويدعى مصطفى شحادة، في بيروت، إن "الرئيس بري أثبت مرة جديدة أنه رجل دولة بامتياز وأنه الضمانة الوطنية الكبرى في الزمن الصعب ويجب أن يحفظ له ذلك ممن اختلف معه"، واصفا الوزير سليمان فرنجية بـ"الحليف الشريف".
ولفت نصر الله إلى أن "لبنان أمام فرصة وطنية كبرى للإنطلاق من جديد والعمل سويا من أجل الحفاظ على بلدنا ومعاجلة أزماته".
وأوضح أن "المعني بالتفاوض عن حصة وحقائب حزب الله وحركة أمل هو الرئيس نبيه بري". ولفت إلى إنه "ليس هناك من يريد تفشيل عمل الرئيس المكلف سعد الحريري وإنما من سهل التكليف حاضر لتسهيل التأليف لكن عبر التعاطي بايجابية وتعاون".
نصر الله ينتقد "الإدارة السورية" السابقة في لبنان
من جهة ثانية، انتقد نصر الله الإدارة السورية السابقة في لبنان، وقال إنه "خلال فترة الوجود السوري في لبنان، لا سيما خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، كان هناك من يسعى لايقاع القتال بين حزب الله وجيش النظام السوري
وأضاف إنه "أبرز تلك المحاولات هو ما جرى في مجزرة فتح الله التي حصلت بأمر من جهات معينة في الإدارة السورية السابقة". وأشار إلى أن "هناك أيضا من سعي إلى ايقاع الفتنة بين الجيش اللبناني والمقاومة، سواء عبر مجزرة جسر المطار أو حتى في العام 2005"، وتابع "إلا أن رهان هذا البعض باء بالفشل لأن عقيدة الجيش ترفض القتال ضد المقاومة لأنها عقيدة وطنية" حسب زعمه