حذر الحرس الثوري الإيراني، الخميس، الولايات المتحدة من مغبة "الامتناع" عن تنفيذ الاتفاق النووي، الذي قد يعود بطهران لنقطة البداية مع واشنطن.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري العميد حسين سلامي قوله خلال مراسم ذكرى اقتحام السفارة الأميركية بطهران عام 1979 إنه "إذا امتنعت" الولايات المتحدة عن تنفيذ التزاماتها في إطار الاتفاق النووي "سنعود نحن إلى نقطة البداية في هذا الخصوص".
وأضاف سلامي أن "الشعب الإيراني يفي بتعهداته دائما لكن هذه الالتزامات لن تكون من جانب واحد وصبر الشعب الإيراني له حدود".
وأشار إلى أنه إذا "تنصلت" الولايات المتحدة من تنفيذ جميع "التزاماتها ستعاود أجهزة الطرد المركزي الإيرانية المعطلة أنشطتها من جديد ولن نكتفي بالمستوى الذي كنا عليه قبل الاتفاق على خطة العمل المشترك الشاملة" مع مجموعة (5 + 1).
وتحتفل إيران في الثالث من نوفمبر من كل عام بذكرى استيلاء مجموعة من الطلبة الإيرانيين على مبنى السفارة الأميركية في طهران عام 1979 واحتجاز موظفيها رهائن لمدة 444 يوما احتجاجا على ما اعتبروها سياسات واشنطن "المعادية" ضد بلادهم.