حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم الخميس، من خطورة الوضع الصحي لجميع الأسرى المضربين عن الطعام في معتقلات الاحتلال.
وأوضح قراقع في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس، أن العزل الانفرادي زاد من تدهور الوضع الصحي للأسرى المضربين، مبينا أن الأسير مصعب مناصرة ما زال معزولا في معتقل النقب الصحراوي.
وأضاف: كما أن الأسيران أنس شديد وأحمد أبو فارة المضربين منذ 25 أيلول/ سبتمبر وضعهما الصحي أصبح صعبا، ويقبعان في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.
وأردف: إنهما غير قادرين على الوقوف أو الحركة، إضافة لآلام شديدة في جميع أرجاء جسد كالمضربين عن الطعام، إضافة هبوط حاد في الوزن.
وبين قراقع أن الأسيرين مهند صنوبر، وسامر العيساوي ما زالا يقبعان في زنازين عزل نفحة، مشيرا إلى منع قوات الاحتلال عائلة العيساوي من زيارته بحجة إضرابه عن الطعام.
وذكر بأن الأسير أنس شديد (19 عاما) ما زال يخوض إضرابا منذ حوالي 40 يوما ووضعه الصحي صعب للغاية.
وذكر قراقع بأن هناك جلسة استئناف للأسيرين حسن ربايعة، ومصعب مناصرة في التاسع من الشهر الحالي، وجلسة المحكمة العليا الاسرائيلية للأسير مجد أبو شملة في 10 من الشهر ذاته.
وقال: إن هذه جميعها جلسات استئناف طعنا بالاعتقال الاداري الذي صدر بحقهم، ونطالب بالتحرك لإنقاذ الأسرى حتى لا يصل الإضراب إلى مئة يوم، وتحدث مفاجآت صحية لهم خلال هذه الفترة.