نشر موقع "بزنس انسايدر" تقريرا تحدث فيه عن التغييرات التي تحدث للجسم عند الموت وتوقف القلب عن العمل.
وذكر الموقع -مستندا إلى مصادر علمية- أن جسم الإنسان يبدأ بالاضمحلال فور توقف قلبه عن العمل، وهذا الأمر يحدث طبعا دون استخدام تقنيات حفظ الجثث، مثل التحنيط.
وبين أن "خلايا جسم الإنسان تموت، لتقوم البكتيريا والحيوانات وحتى الجسد نفسه بهضم أو أكل الأعضاء والأنسجة".
وعرض الموقع المراحل التي يمر بها جسد الإنسان بعد الموت، حيث إنه بعد ثوان من الموت يُصاب نشاط الدماغ بصدمة، ليتوقف عن العمل، وتنخفض حرارة الجسد مباشرة بعد الوفاة درجتين أو درجة كل ساعة، حتى تتساوى درجة حرارة الجسد مع حرارة الغرفة.
وأكد أنه بعد دقائق من الوفاة "تبدأ خلايا الجسد بالموت؛ نتيجة قلة الأكسجين، وبعدها تتفكك لتتحلل وتبدأ بالتعفن".
وبعد ساعات من الموت، نتيجة توقف الدم عن الحركة في العضلات، "يتسبب الكالسيوم المنتج في العضلات بتقلصها، وتسمى هذه الحالة "التخشب"، وتدوم 36 ساعة بعد الموت".
ويبين أنه "بعد ذلك، ترتخي العضلات، ليطرح الجسم السوائل والفضلات المتبقية في الجسم".
ويشير الموقع إلى أن "الجاذبية تقوم بسحب الدم الموجود من أماكن معينة في الجسم، ما يجعل الجلد الرقيق يبدو باهتا، مع لطخات حمراء اللون. ويتقلص جلد الجسم عبر التخلص من السوائل، لتبدو الأظافر والشعر وكأنها أكثر نموا".
ولفت الموقع إلى أنه بعد أيام من الموت "تصدر رائحة كريهة عن الجثة؛ لأن الجسم يطرح مواد كيميائية وأنزيمات مثل البوتريسين. ويبدأ الجسم بالاخضرار؛ نتيجة تحلل الإنزيمات بمساعدة البكتيريا".
وبين بزنس انسايدر أنه "بعد أسابيع من الموت، تبدأ الديدان بالتهام الجسد، وتستطيع أكل 60% منه خلال أسبوع، ويبدأ الشعر بالتساقط، ويتحول لون الجسد ليصبح بنفسجيا ثم أسود، مع استمرار التهام البكتيريا للجسد".
وفي ختام تقريره، بين أن "الجثة تتحول إلى هيكل عظمي بعد أربعة شهور فقط".