دعا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الى استعادة مشروع المقاومة والتحرير والتوافق على إستراتيجية نضالية موحدة على قاعدة أن الجميع مع المقاومة وهي الذراع الحقيقي الضاغط على الاحتلال، مشددا انه بدون المقاومة فإن أي عمل سياسي يتحول الى استجداء.
وقال مشعل في كلمة عبر سكايب في مؤتمر الأمن القومي الفلسطيني الرابع "مائة سنة على سايكس بيكو ووعد بلفور فلسطين الى أين؟".. "لا نصرة بدون وحدة فالقضية اكبر من أن يتحملها احد بمفرده والقرار لا يملك أحد الانفراد به وبلا وحدة لا مستقبل ولا تحرير ولا عودة".
وشدد مشعل أن حركته تريد أن تعمل مع شركاء أقوياء مضيفا: "نتمنى لإخواننا في جميع الفصائل أن يكونوا أقوياء ومتعافين لنعمل معا من اجل فلسطين".
كما تحدث مشعل عن "فشل الرهان على مشروع التسوية وخطأ اقامة دولة وسلطة فلسطينية تحت الاحتلال"، مشددا ان أي قفز عن حقيقة الصراع مع الاحتلال والتحرر منه قضية تثبت خطأه المطلق: "كان من الخطأ إقامة سلطة تحت الاحتلال لأنه عكس للأولويات فالتحرير أولا ثم الدولة والسلطة".
وأضاف مشعل "أن الشعب الفلسطيني يواصل ثورته وانتفاضته في وجه الاحتلال بعد مائة عام على وعد بلفور.
ودعا مشعل إلى بناء شراكة وطنية حقيقية واستعادة الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وبناء إستراتيجية سياسية وطنية مشتركة "مشروع وطني" بالإضافة الى بناء مرجعية وطنية مشتركة موحدة للداخل والخارج تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية مضيفا:"آن الأوان أن نعيد الاعتبار لها هذه المنظمة المنجز الوطني".
