أكد أمناء سر أقاليم حركة "فتح" في الضفة الغربية، الموقف الثابت لأطر الحركة، الذي يحافظ على ثوابتنا وعلى حماية كافة انجازاتنا المتمثلة بشرعيتنا الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، الذي يمثل الكل الفلسطيني والمؤتمن على مصالح شعبنا وطموحاته والدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل.
وشدد أمناء سر أقاليم حركة "فتح" في الضفة، خلال اجتماعهم في مدينة الخليل اليوم الثلاثاء، على رفضهم لكل أشكال التدخل والوصاية ومحاولات البعض إعادة تشكيل النظام السياسي الفلسطيني، مؤكدين في الوقت ذاته عدم السماح بالتدخل بالشؤون الداخلية لحركة "فتح".
ودعا أمناء السر إلى تحديد موعد للمؤتمر السابع للحركة وانهاء كافة الاجراءات المتعلقة بانعقاده، ليكون مؤتمرا ثوريا نضاليا تنطلق من خلاله الحركة لتحقيق طموح أبناء شعبنا والحفاظ على هذه الحركة الشامخة التي لطالما صانت الحقوق وحافظت على استقلالية القرار الفلسطيني.
وأكدوا ضرورة استعداد الحركة واطرها لمواجهة كافة الاستحقاقات القادمة وعلى رأسها مواجهة مخططات دولة الاحتلال التي يتعرض لها شعبنا، خاصة القدس المحتلة والمناطق المصنفة (ب، ج)، التي تتطلب إجراءات عاجلة لتعزيز صمود أهلنا.
ووجه المجتمعون التحية لأسرى الحرية وعلى رأسهم عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المناضل مروان البرغوثي، وأسرانا القدامى كريم يونس وماهر يونس، اللذين دخلا عامهم الـ34 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وللحركة الأسيرة عنوان استمرار المسيرة .
وفي ذكرى اصدار وعد بلفور المشؤوم، أكد أمناء السر على ما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس في اجتماع الجمعة العامة للامم المتحدة، الذي حمل فيه بريطانيا كافة المسؤوليات القانونية والاخلاقية والسياسية تجاه شعبنا.
وناقش المجتمعون التحضيرات الجارية لإحياء ذكرى الشهيد القائد ياسر عرفات، والتي تأتي في ظروف صعبة ومعقدة يمر بها شعبنا، معتبرين أن هذه المناسبة تأتي لتؤكد شموخ الحركة واستقلالية قرارها كإرث تسلمناه وسنحافظ عليه وفاء لدماء الشهيد الخالد ياسر عرفات ولكافة شهداء شعبنا، داعين جماهير شعبنا للمشاركة بإحياء الذكرى يوم الخميس المقبل الموافق 10/11.