رام الله الإخباري
بدأ الاحتلال الإسرائيلي بوضع مخطط جديد يقضي باستكمال وإضافة مسار جديد للقطار السريع الجديد الواصل بين "تل أبيب" وغربي مدينة القدس المحتلة ليصل إلى منطقة البراق، عبر حفر نفق تحت الأرض بطول 2 كيلومتر وبعمق 80 مترًا أسفل الأرض، من مدخل غربي القدس وحتى القدس القديمة.
وأعطى وزير المواصلات الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" تعليماته للجهات المختصة بوزارته بوضع مخطط والعمل على تسريع المصادقة عليه، يقضي بإكمال مسار خط القطار السريع الجديد، الواصل من "تل أبيب" إلى مدخل غربي القدس، ليصل من هناك إلى منطقة البراق.
جاء ذلك عقب اجتماع عقد مؤخرًا في مكتب وزير المواصلات وبين أطراف أخرى من بينهم المشرفون على المخطط الشامل لتحسين شبكة الموصلات في القدس.
واتفق المجتمعون على إضافة مسار لخط القطار السريع الواصل حاليًا إلى منطقة غربي القدس، وبالتحديد إلى منطقة ما يسمى بـ "مباني الأمة" ليصل إلى منطقة البراق.
ولتحقيق هذا الهدف، سيتم حفر نفق بطول 2 كيلومتر على عمق نحو 80 مترًا في عميق الأرض من "مباني الأمة"، تصل إلى محاذاة القدس القديمة، ويصل إلى منطقة البراق، مقابل باب المغاربة، الواقع في سور البلدة القديمة بالقدس.
وبحسب مركز "مسرى ميديا" المختص بشؤون القدس والأقصى، فإن الإضافة الجديدة تهدف إلى توفير أسهل الطرق وأسرعها لنقل المسافرين من وسط البلاد إلى منطقة البراق، خاصة المستوطنين والمتدينين اليهود والسياح الأجانب، مباشرة من مطار اللد إلى البراق.
ومن المتوقع حتى نهاية العام القادم 2017 الانتهاء من العمل في مشروع القطار السريع، والذي يمر عبر مستوطنة "موديعين"، وسيتم تشغيله خلال فترة قصيرة، وهو بطول 56 كم، وتستغرق مدة السفر من "تل أبيب" إلى القدس عبر هذا القطار السريع مدة 28 دقيقة فقط.
وهذا وتم حفر أنفاق تحت الأرض في مسار هذا القطار على طول نحو 22 كم، وبناء جسور بمجموع 7 كم، وتصل تكلفة المشروع إلى نحو 7 مليارد شيقل (1.8 مليارد دولار أمريكي).
ترجمة وكالة صفا