رام الله الإخباري
قال القائم بالأعمال التركي لدى القاهرة، على رضا جوناي، مساء أمس الأحد، إن "الإخوة التركية المصرية هي الأعمق للتغلب على أي مشاكل".
جاء ذلك وسط حضور عربي وغربي دبلوماسي واسع للاحتفال بـ"عيد الجمهورية" في تركيا في منزل السفير "جوناي" غربي العاصمة المصرية.
ومتحدثا عن العلاقة المصرية التركية عقب ترحيبه بالحضور، أضاف جوناي: "علينا ألا نرخي أيدينا المتشابكة لمئات القرون؛ بسبب ما حدث خلال السنوات الثلاثة الماضية؛ فلنتماسك ببعضنا البعض بشكل أوثق".
وتابع: "علينا أن نفعل هذا ليس لأجدادنا فحسب بل لأولانا أيضا"، مستطردا: "الإخوة التركية المصرية هي الأعمق للتغلب على أي مشاكل".
وبدأ الاحتفال بعزف السلام الجمهوري التركي والمصري، وتلاوة كلمة بالمناسبة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التي تُقرأ في كافة البعثات الخارجية.
وأكد الرئيس التركي، خلال كلمته، أن "الجمهورية التركية تأسست بتاريخ 29 تشرين الأول/أكتوبر 1923، انطلاقاً من مبدأ السيادة للشعب دون قيد أو شرط، ومن هدف تحقيق التقدم لبلادنا حتى نصل بها إلى مستويات تفوق فيها الحضارات المعاصرة".
وشهد الاحتفال حضورا دبلوماسيا عربيا وغربيا واسعا؛ إذ ضم سفراء بالقاهرة لدول منها السودان، والكويت، والجزائر، وبريطانيا، وألمانيا، وكندا وسويسرا، وأفغانستان، وإيران.
كما حضر الاحتفال أيضا دبلوماسيان من الخارجية المصرية، يمثلان نائبي مدير المراسم والشؤون القنصلية بالوزارة، وفق مصدر مسؤول بالسفارة التركية في القاهرة.
وفي أكثر من موضع مؤخرا، عبرت أنقرة في تصريحات عديدة عن تأييدها تطوير العلاقات مع مصر، كما أدانت القاهرة أكثر من مرة تعرض مناطق تركية لهجمات إرهابية.
وفي أغسطس/آب الماضي، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، فيما يتعلق بالعلاقات التركية المصرية: "نؤيد تطوير العلاقات مع مصر، فهي بلد قريب جدًّا منا بثقافته وقيمه، وشعبانا شقيقان. يجب أن لا تعود الخلافات بين الحكومات بالظلم على شعبينا".
وتحتفل تركيا في 29 أكتوبر/تشرين أول من كل عام بذكرى إعلان الجمهورية على يد مؤسسها، مصطفى كمال أتاتورك عام 1923.
الاناضول