"بوليتكنك" و"العصرية" تفوزان بالمركزين الثاني والثالث في برنامج "أمواج فرح"

"بوليتكنك" و"العصرية" تفوزان بالمركزين الثاني والثالث في برنامج "أمواج فرح"

 فازت جامعة بوليتكنك فلسطين، والكلية العصرية الجامعية، بالمركزين الثاني والثالث على التوالي، في الدورة التاسعة من برنامج "أمواج فرح".

وفاز مشروع الطلبة المشاركين من جامعة بوليتكنك فلسطين "خليك شباب"، بالمركز الثاني، إضافة إلى منحة مالية قدرها 7 آلاف دولار، لتمويل توسعة وتطوير مبادرتهم التي تقوم على تشجيع ممارسة الرياضة، وتوفير الآلات الرياضية في الحدائق العامة لجميع الفئات العمرية.

فيما حاز طلاب الكلية العصرية الجامعية على المركز الثالث، من خلال مشروعهم الذي يحمل عنوان "أمواج الخير للغير"، إضافة إلى منحة مالية قدرها 5 آلاف دولار، بهدف تمويل وتنمية المشروع، الذي يهدف إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وتنمية مهاراتهم وإكسابهم معلومات مختلفة.

ونفذت المرحلة التاسعة من البرنامج الذي تنظمه مؤسسة إنجاز فلسطين، وشركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ كابي، بتمويل من كوكاكولا في خمس جامعات وكليات فلسطينية، (بوليتكنك فلسطين، وخضوري، والنجاح الوطنية، والكلية العصرية الجامعية، والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية)، بالتزامن مع انطلاق البرنامج في عدد من الجامعات في المملكة العربية السعودية.

وقال مدير عام شركة المشروبات الوطنية عماد الهندي إن برنامج "أمواج فرح" بات محفلا سنويا يشهد تألق ونجاح طلبتنا الفلسطينيين، الذين استطاعوا هذا العام وعلى مدى السنوات المنصرمة أن يقدموا مشاريع متميزة وحصد مراكز متقدمة على مستوى الجامعات العربية.

وهنأ الطلبة الفائزين، وأشاد بدور مؤسسة إنجاز فلسطين، التي تعمل سنويا على احتضان الطلبة المبدعين ليتمكنوا من تحويل مشاريعهم إلى حقيقة.

وأعربت مدير عام مؤسسة إنجاز فلسطين رندة سلامة، عن سعادتها لحصول طلبة فلسطين على المركزين الثاني والثالث على مستوى الدول العربية المشاركة في البرنامج، وأشادت بدور شركة المشروبات الوطنية لدعمها المتواصل لمؤسسة إنجاز بشكل عام، ولبرنامج أمواج الفرح بشكل خاص على مدار السنوات السابقة.

وقالت: إن طلبتنا لديهم القدرة على التفوق إذا حصلوا على الفرصة المناسبة وإذا ما تمّ توجيههم بالشكل الصحيح، وهذا ما نهدف إلى تحقيقه من خلال هذا البرنامج.

يذكر أن برنامج "أمواج فرح" انطلق عام 2012، بهدف تشجيع ريادة الأعمال المجتمعية والتغلب على مشكلة البطالة في منطقة الشرق الأوسط، وتدريب طلاب الجامعات على تخطيط وتنظيم وتمويل مشاريع تتسم بالمسؤولية الاجتماعية في مجتمعاتهم لإحداث تغيير إيجابي وتعلم فنون التواصل الاجتماعي، والعمل ضمن الفريق، واكتساب مهارات في تقنية المعلومات، والتسويق، والعلاقات العامة، وتعريفهم على أمثلة مُلهمة للنهوض بقدرتهم على تنفيذ مشاريع سيكون لها أثر إيجابي في مجتمعاتهم المحلّية.