طالب كونيشيجي كاماموتو ، نجم الكرة اليابانية صاحب الـ 70 عاماً ، بمحاسبة الاتحاد الياباني لكرة القدم بسبب تعاقده في مع المدرب المكسيكي خافيير اجيري (56 عاماً) الذي أصبح مهدداً بعدم التواجد مع منتخب اليابان في كأس أمم آسيا 2015 بسبب تورطه في قضية التلاعب بأسبانيا. ويعتبر المهاجم الأسبق كاماموتو أحد أساطير كرة القدم اليابانية لأنه ساعد منتخبه في الفوز بالميدالية البرونزية بدورة أولمبياد مكسيكو 1968 قبل أن يعتزل في عام 1984 مسجلاً 80 هدفاً دولياً ليكون حتى الآن من أعلى مسجلي الأهداف مع المنتخب الياباني. إعلان المحكمة الإسبانية في الأسبوع الماضي عن وجود اسم المكسيكي اجيري في قائمة المشتبهين في قضية التلاعب بمباراة فريقي ليفانتي وريال سرقسطة بعام 2011 ضمن الدوري الإسباني جعل الأسطورة كاماموتو يفتح النار على الاتحاد الياباني لكرة القدم عبر حواره بصحيفة \"سانكي سبورتس\" اليابانية عندما حملهم المسؤولية موضحاً بالقول:\"قبل تعاقدهم مع المكسيكي اجيري في منتصف 2014 كانت هناك أخبار عن تورطه في القضية، لا يوجد دخان من دون نار، لا أعرف كيف تورط الاتحاد الكروي في التعاقد معه ولم يبحثوا عن تاريخه بشكل كامل\". وانتقد كاماموتو بشدة رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الياباني هيرومي هارا الذي يمتلك ملف التعاقدات مع مدربي المنتخب الياباني، حيث قال للصحيفة:\"علاقة اجيري مع كأس آسيا أصبحت رمادية ولا نعرف مصيره، نحن نمر الآن بمرحلة خطيرة للغاية، دخولنا لهذه المرحلة يتحمله هيرومي هارا الذي تعاقد معه، كيف يمكن التعاقد مع مدرب تدور حوله الشبهات؟\". وتوقع كاماموتو تولي ماكوتو تيجوراموري مدرب منتخب اليابان الأولمبي مسؤولية المنتخب الأول خلفاً لاجيري في كأس آسيا 2015 موضحاً للصحيفة اليابانية بالقول:\"بسبب الأيام القليلة التي تفصلنا عن كأس آسيا، سيضطر الاتحاد على استدعاء مدرب يعرف اللاعبين جيداً، ماكوتو تيجوراموري هو الأقرب لقيادة منتخبنا في أستراليا\". يذكر أن منتخب اليابان الذي فاز بكأس أمم آسيا أربعة مرات يتواجد بالمجموعة الرابعة بجانب منتخبات فلسطين والأردن والعراق.