رام الله الإخباري
كشفت شرطة محافظة بيت لحم اليوم الجمعة شبكة تسول مكونة من خمسة اشخاص (4 نساء ورجل واحد).
وقال المقدم لؤي ازريقات الناطق باسم الشرطة لـ"الحياة الجديدة" إن النساء صغيرات في السن تبلغ اعمارهن في العشرينيات والثلاثينيات من العمر ويديرهن رجل يبلغ أيضا في الثلاثينيات من العمر.
وأكد ازريقات لـ"الحياة الجديدة" أن الشبكة كانت تتحرك من مدينة رام الله حيث يمكث أعضاؤها باتجاه مدينة بيت لحم، مشيرا إلى أن أصل النساء من قطاع غزة، وقد اعترفن لدى استجاوبهن بامتهانهن التسول.
وقال ازريقات إن الشبكة خطيرة كونها تضم نساء قادرات على العمل لكنهن يفضلن التسول، مشيرا إلى أنهم "لسن سهلات وقد اعترفن بفعلتهن رغم ضبتهن متلبسات بعد استجواب مطول".
واوضح ارزيقات بانه ووفقا لمعلومات حصلت عليها ادارة المباحث العامة تفيد بوجود شبكة تمارس التسول في مدينة بيت لحم .
وقد باشرت المباحث العامة اجراءات المراقبة والمتابعة وجمع المعلومات الى ان تم التأكد من قدوم الشبكة من رام الله بمركبة شخص هو من كان يديرها ويقوم بتوزيع النسوة اعضاء هذه الشبكة في العديد من الاماكن بمدينة بيت لحم .
واضاف انه تم نصب كمين للشبكة وعند وصول المركبة تم ايقافها والقبض على جميع اعضائها داخل المركبة وتم نقلهم المباحث العامة بشرطة بيت لحم وبالتحقيق معهم اعترفوا بقيامهم بتشكيل الشبكة بهدف التسول . واكد بانه تم توقيفهم لمدة 24 ساعة لحين استكمال الاجراءات القانونية واحالتهم للنيابة العامة.
وحول ما إذا كان أعضاء الشبكة كن يلجأن إلى احضار أطفال معهن للتسول، قال ازريقات" لم نضبط أطفال معهن، ولكن يبدو أنهم استخدمن أطفالا في مرات سابقة". والتحقيق سيظهر هذه الحقائق"، مبينا أنه لم يجر لغاية الآن الكشف عن حجم الأموال التي جمعتها الشبكة.
وفي سؤال حول تزايد الكشف عن شبكات للتسول في الفترة الأخيرة قال ازريقات" تم ضبط شبكة مؤخرا في بيت لحم وأخرى في رام الله"، مشيرا إلى أن الأخطر هو اللجوء إلى استخدام الأطفال لغرض التسول قائلا" هؤلاء الأطفال إذا عملوا في التسول بالإمكان تشغيلهم في جرائم أخرى مثل نشر المخدرات مثلا".
وحول العقوبة القانونية لامتهان التسول، اقر ازريقات بضعف النصوص القانونية التي تعالج هذه الظاهرة، قائلا" قبل فترة في شبكة ضالعة في امتهان التسول افرج عن المتهمين بكفالة مقدارها 20 دينارا أردنيا".
وأضاف" قد تصل عقوبة السجن على عدة أشهر لكن من الواضح أن القانون ضعيف لمعالجة هذه الظاهرة"، منوها إلى أنه في حالة ضبط أطفال غالبا يتم تحويلهم لمراكز تأهيل مجتمعية.
وناشد ازريقات المواطنين بعدم التعاطي مع المتسولين وضرورة الابلاغ عنهم وخاصة النساء وهن قادرات على العمل، مؤكدا بان القانون يعاقب عليها وهي بعيدة عن عادات وتقاليد المجتمع الفلسطيني .وهناك جهات ترعى العائلات المحتاجة .
الحياة الجديدة