كشفت شركة "آبل" عن نسخة مطورة من جهازها "ماك بوك برو"، أمس الخميس، مضيفة بصمة تحديد هوية، وبدلت فيه بعض المفاتيح بشاشة صغيرة تعمل باللمس، وزادت سعره بضع مئات من الدولارات.
والتعديل هو الأول في الأعوام العديدة الماضية على الجهاز الذي شهد انطلاق الشركة، رغم أن جهاز "آيفون" أصبح منتجها الرئيسي.
ووصف المحلل في كرييتف ستراتيجيز بن باجارين، التغييرات، بأنها "عمليات تحديث إضافية مهمة"، ستقنع الناس بتغيير أجهزة ماك القديمة بالجهاز الجديد الأسرع والأصغر حجما.
لكنه نبه إلى أن جهاز "سرفس" المنافس، الذي تنتجه مايكروسوفت، مزود بخاصية اللمس في شاشته الرئيسية.
وقال إن السعر يتماشى تقريبا مع التوقعات، رغم أنه مفاجئ بعض الشيء.
وعلى موقع "تويتر" أعرب الكثير من المشترين المحتملين عن خيبة أملهم من الخواص الجديدة ونشروا صورا لأناس يشكون ارتفاع الأسعار الجديدة، وكتب آخرون تغريدات أعربوا فيها عن أملهم في المزيد من المنتجات، وهبط سعر سهم أبل 1.2%.
وزودت الشركة ماك بوك برو بخاصية تحديد هوية وهي بصمة الأصبع المستخدمة في آيفون، وبشريط من المفاتيح يعمل باللمس أيضا، للتحكم في البرامج على الشاشة الرئيسية.
وتعمل المفاتيح التي يتغير شكلها وفقا للبرنامج الذي يشغله المستخدم كشاشة ثانية.
ويبدأ سعر ماك بوك برو، المزود ببصمة تعريف المالك "تاتش آي دي" وشريط اللمس "تاتش بار" وشاشة مساحتها 13 بوصة، من 1799 دولارا، بينما كان سعر الجهاز السابق 1299 دولارا، وستطرح أبل جهاز ماك بوك برو بدون "تاتش آي دي" و"تاتش بار"، بسعر 1499 دولارا.