قال وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، إن ألمانيا أشادت بالإنجازات التي حققتها وزارة التربية والتعليم العالي في سبيل تطوير التعليم، موضحاً أن ألمانيا الصديقة جددت مواصلة تقديم الدعم لقطاعي التعليم العام والعالي، الأمر الذي يبرهن على عمق العلاقة الوطيدة بين البلدين ويؤكد التعاون البناء لخدمة القضايا المشتركة وعلى رأسها التعليم.
جاء ذلك خلال مشاركته في جولة اجتماعات اللجنة الوزارية الفلسطينية الألمانية المشتركة، والتي يترأسها رئيس الوزراء رامي الحمد الله وعضوية عدد من الوزراء الفلسطينيين.
وخلال لقاء جمعه مع نظيره الألماني، وحسب بيان لوزارة التربية اليوم الخميس، أشار صيدم إلى أنه تم التأكيد على ديمومة الجهود من أجل دعم التعليم وتطويره في العديد من القطاعات ومن أهمها التعليم المهني والتقني، والتعليم في المناطق المصنفة "ج"، وتعزيز نهج الوصول إلى المدارس، ومواصلة دعم نشاطات الوزارة الخاصة بخطتها الاستراتيجية الثالثة.
وبين أن الجانبين اتفقا أيضاً على ديمومة دعم ميادين العلوم والبحوث العلمية الشبابية من جانب ألمانيا، بالإضافة إلى مواصلة الجهود لتطوير قطاع التعليم العالي وإصلاحه والتنسيق مع مؤسسة "DAAD" الشريكة في هذا المجال.
وثمن صيدم الدور الألماني الداعم والشريك الرئيس للتعليم، داعياً إلى توسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين بما يسهم في تقديم خدمات نوعية للتعليم وبما ينسجم مع توجهات الوزارة وخططها التطويرية وانجازاتها المتلاحقة والمتراكمة.