استأنفت قوات النظام السوري وحلفاؤها الروس القصف على مدينة حلب، بل دفعت المزيد من الحشود العسكرية إلى تخوم الأطراف الشرقية من أحياء المدينة، إضافة للقسمين الشمالي والجنوبي.
وأشارت تحركات عسكرية إلى نية النظام شن هجوم واسع النطاق على المدينة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأمر الذي دفع فصائل المعارضة المسلحة إلى رص صفوفها في ضواحي أحياء حلب الغربية تمهيداً لصد الهجوم المرتقب.
وأنهى الروس وقف إطلاق النار، الذي أعلنته موسكو من جانب واحد في مدينة حلب، بقتال شرس وضربات جوية.
كما قصفت مقاتلات روسية وأخرى تابعة للنظام جبهة رئيسية للمعارضة في جنوب غرب المدينة تزامناً مع قصف مدفعي.
واشتدت حدة الاشتباكات البرية والقصف الذي تواصل خلال اليوم على الخطوط الأمامية بين الأجزاء التي يسيطر عليها النظام وتلك الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب.
كذلك لم تسمح الهدنة، التي أعلنها الروس لأيام في حلب، للجان الأهلية المكلفة بإخراج المصابين من حلب أو إيصال المساعدات الطبية لعدم سماح قوات النظام بفتح المعابر الإنسانية.
وتتعرض روسيا وقوات الأسد لانتقادات حادة وضغوط دولية وأممية لمواصلة مقاتلاتها قصف أحياء مدنية في حلب وغيرها من المدن السورية.