افتتح محافظ نابلس أكرم الرجوب، ووزير الاوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس، اليوم الأربعاء، سوق عمارة الزكاة التجاري في المدينة.
وأشاد المحافظ بدور لجنة زكاة نابلس المركزية التي لا تدخر جهدا لمساعدة فقراء المحافظة وكفالة ايتامها من خلال توفير شبكة واسعة من الخدمات والأنشطة التعليمية والتربوية والصحية، مؤكدا وقوف المحافظة مع لجنة الزكاة وتقديم الاسناد اللازم لها .
وقال ادعيس إن افتتاح السوق التجاري يؤكد سعي الوزارة ومن خلال صندوق الزكاة الفلسطيني ولجانه لتنمية الاقتصاد للجان الزكاة وتطويرها، مشيرا إلى أن هناك ايرادات جديدة وتمويل سينعكس ايجابا على ميزانية لجنة زكاة نابلس المركزية وبالتالي سينعكس على محتاجين وايتام المحافظة .
ولفتت إلى أن سياسة الوزارة تتمثل في تقوية لجان الزكاة المركزية والفرعية لتكون قادرة على تقديم مساعدات وخدمات بشكل أفضل سواء كانت طبية او اقتصادية أو تعليمية، إضافة إلى بناء اقتصاد محلي يساهم في تقوية الاقتصاد القومي .
وقال: إن العمل في صندوق الزكاة الفلسطيني ولجانه يسير بخطى واثقة نحو التميز والإبداع والمهنية بالعمل وتبذل أقصى جهدها لتطوير أدائه من النواحي التنفيذية والإدارية والمالية لتصبح لجانه حيوية ويكون لديها القدرة على التعامل مع المجتمع المدني بهدف تحقيق التكافل الاجتماعي في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه المجتمع الفلسطيني .
بدوره، قال رئيس لجنة زكاة نابلس المركزية سامح طبيلة إن مشروع سوق عمارة الزكاة التجاري من أهم المشاريع الحيوية، موضحا أنه يتكون من 24 محل تجاريا .
ووضع طبيلة الحضور بصورة وضع لجنة زكاة نابلس المركزية وبعض المشاريع التي تم إعداد المخططات والدراسات بخصوصها، والتي تعود بالنفع والفائدة على المجتمع الفلسطيني، وتحقق سياسة الزكاة ورؤيتها في مساعدة الفقراء والمحتاجين والايتام .
وفي سياق متصل، قام المحافظ وادعيس، بحضور مدير عام البنك الاسلامي العربي سامي الصعدي، بافتتاح مشروع "نساء الخير للتطريز الفلسطيني والاعمال اليدوية"، بمنحة مالية من البنك الاسلامي العربي لصندوق الزكاة الفلسطيني، وبتنفيذ من لجنة زكاة نابلس المركزية.
وأوضح أن المشروع يهدف الى تشغيل النساء ودمجهم في سوق العمل والحفاظ على التراث والاشغال اليدوية في مجال التطريز والحياكة الفلسطينية .
بدوره، شدد الصعيدي على أن البنك الاسلامي العربي يسير وفق خطة استراتيجية ممنهجة تهدف الى دعم مؤسسات المجتمع المدني وتفعيل دورها بما يخدم المواطن في فلسطين، خاصة الفئة المحتاجة من أبناء شعبنا، داعياً إلى المزيد من العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص.
وبين أن دعم هذا المشروع يقوم على تمويل 5 نساء يقمن بإعالة اسر فقيرة، وتحويلهن من الرعاية الى التمكين من خلال انتاج حرف يدوية تمثل التراث الفلسطيني .