طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، مؤسس مركز كارتر، بالتدخل لنصح باراك أوباما بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في آخر أيامه في البيت الأبيض، لإنقاذ حل الدولتين.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بوفد من مركز كارتر في مكتبه بمدينة رام الله، نوقشت خلاله المستجدات السياسية وتأثر القضية الفلسطينية بالصراعات الإقليمية وكذلك بالانتخابات الأمريكية.
وأوضح اشتية أن الاعتراف الأمريكي بالدولة الفلسطينية هو فرصة مهمة للحفاظ على حل الدولتين في ظل التعنت الإسرائيلي، ومنح الإدارة القادمة دفعة لتحقيق إنجاز في هذا الملف.
واستغرب اشتية التصريحات المسربة لمرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون التي قالت فيها انها تعتقد بأن عملية سلام وهمية بين اسرائيل والفلسطينيين افضل من الجمود السياسي.
واعتبر أن السلام غير ممكن إلا بالضغط على اسرائيل وليس بالنظر لعملية السلام كمسألة تجميل للواقع.
وقال إن أمام الفلسطينيين 3 أحداث هامة قبل نهاية العام: أولها، مؤتمر فتح المزمع عقده في شهر نوفمبر، والذي تم التحضير له على أكمل وجه. وثانيها، اجتماع المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي سيعيد ترتيب البيت الفلسطيني، مشيرا إلى أن حماس لديها الخيار بالمشاركة كفاتحة لإنجاز المصالحة كون حماس لديها 74 عضوا في المجلس الوطني هم نوابها بالمجلس التشريعي. وأضاف أن آخر الأحداث الثلاثة هو مؤتمر باريس.
وأشار اشتية إلى أن القضية الفلسطينية لم تفقد أهميتها بسبب الأوضاع بالاقليم بل تراجعت أولويتها لصالح قضايا عاجلة برزت مؤخرا.