قالت أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري في مقابلة مع قناة روسية إنها "لم تفكر أبدا في مغادرة سوريا أو بالأحرى الهرب منها"، مشيرة على أنها تلقت عروضا بهذا الخصوص، إلا أنها رفضتها، معتبرة إياها "محاولة لزعزعة ثقة الشعب برئيسه".
قالت زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد في مقابلة مع قناة روسية هي الأولى لها مع وسيلة إعلام أجنبية منذ اندلاع الحرب في سوريا، إنها رفضت عروضا تلقتها لمغادرة البلاد.
وقالت لقناة "روسيا 24 " الحكومية في مقتطفات نقلتها حسابات الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي "لم أفكر أبدا في أن أكون في أي مكان آخر (...) نعم عرض علي مغادرة سوريا أو بالأحرى الهرب من سوريا".
وتابعت "تضمنت هذه العروض ضمانات بالسلامة والحماية لأطفالي بما في ذلك ضمانات مالية"، مضيفة "لا يحتاج الأمر لعبقرية لمعرفة ما كان يسعى إليه هؤلاء الأشخاص فعليا. لم يكن الأمر يتعلق برفاهي أو رفاه أبنائي، لقد كانت محاولة متعمدة لزعزعة ثقة الشعب برئيسه".
وخلافا لزوجها الرئيس السوري بشار الأسد الذي ينتمي إلى الطائفة العلوية، فإن أسماء الأسد (41 عاما) التي ولدت في بريطانيا، هي من الطائفة السنية وتتحدر عائلتها من حمص، وقد حصلت على إجازة جامعية من "كينغز كولدج" في لندن.
وبعد اندلاع النزاع الذي تسبب خلال أكثر من خمس سنوات بمقتل أكثر من 300 ألف شخص، انكفأت أسماء الأسد عن الحياة العامة، لتعاود مزاولة نشاطها خلال العامين الماضيين، وتقتصر إطلالاتها على الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي ولقاء ذوي القتلى في صفوف الجيش السوري.
وفي سنوات الحرب الأولى، سرت شائعات عن مغادرتها مع أطفالها سوريا إلى لندن حيث نشأت أو إلى روسيا، الحليف الأبرز لدمشق.