أعلنت شركة توزيع كهرباء محافظات غزة، يوم الأحد، عن البدء بتنفيذ حملة لتعزيز الجباية من خلال فصل خطوط الكهرباء عن المشتركين غير الملتزمين بسداد الفاتورة الشهرية.
وقالت الشركة، في بيان لها ، إن هذه الحملة جاءت "بعد تسليمهم إخطارات ورقية وشفهية تطالبهم بضرورة عمل تسويات مالية لهم مع الشركة وفقًا لما تم الاعلان عنه للعموم خلال الايام السابقة".
وذكرت أن الحملة "تهدف إلى تحسين القدرة الكهربائية للمواطنين من خلال توفير الأموال اللازمة لتأمين الوقود لتشغيل محطة التوليد".
وأشارت إلى أن طواقهما الفنية الميدانية شرعت- تحت إشراف مجموعة من المهندسين- بإزالة خطوط الاشتراكات غير الملتزمة بالسداد منذ صباح اليوم، وفق جدول منظم ومعد مسبقًا للمناطق المستهدفة.
من جهته، ثمّن مدير مقر غزة بشركة الكهرباء أحمد أبو عقلين جهود كافة الأطراف المشاركة في الحملة من المواطنين والأجهزة الشرطية والوجهاء.
بدوره، قال مدير دائرة الخدمات بشركة توزيع الكهرباء توفيق أبو سرية إن إزالة الاشتراكات غير الملتزمة بالسداد "مطلب وطني في المقام الأول، لتطوير برامج التحصيل مما يعزز الموارد المالية للشركة، واللازمة لشراء الوقود بهدف تشغيل المحطة، وتنفيذ البرامج التطويرية اللازمة لشبكات الكهرباء، لتوفير تيار كهربائي منتظم وآمن، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء".
وأشار أبو سرية إلى أن الحملة تأتي استكمالًا لسلسلة من الحملات التي تم تنفيذها مسبقًا، مضيفًا أن "هذه الحملة تتميز بخصوصية من حيث الإعداد والحجم ومستوي التنسيق بين الأطراف المشاركة بها".
وتستهدف الحملة، وفق الشركة، محافظات القطاع الخمس، ضمن سياستها الهادف لتطوير خدماتها من خلال تعزيز ثقافة دفع الفاتورة الشهرية للمشتركين.
ويصل التيار الكهربائي لمنازل المواطنين في القطاع لنحو ثماني ساعات وصل ومثلها قطاع يوميًا في أحسن الأحوال، وعند إغلاق المعابر أو إطفاء محطة التوليد لنقص الوقود تصل من أربع إلى ست ساعات فقط.
وتحول الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعيشها القطاع منذ نحو عشر سنوات، وارتفاع نسبة البطالة لأكثر من 40%، دون تمكن عدد من المواطنين عن سداد فاتورة الكهرباء الشهرية.