قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، السبت، إن الحرب ضد المتشددين في شبه جزيرة سيناء ستكون طويلة، لكن الأوضاع آخذة في التحسن.
واعترف السيسي في مقابلة، السبت، مع رؤساء تحرير الصحف القومية الثلاث الأهرام والأخبار والجمهورية، بأن الإرهابيين يطورون من أنفسهم، لكنه أكد أن قوات الأمن المصرية تطور من عملياتها في المنطقة الاستراتيجية على الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة.
وأكد السيسي أن الجيش المصري مؤهل وقادر على أن يحمي مصر ويدافع عن البلاد ضد أي تهديدات تؤثر على أمن واستقرار الوطن والمنطقة والدول الشقيقة في الخليج العربي، وقادر على حماية الأمن القومي العربي.
وأشار إلى أن القوات المسلحة تمضي بشكل جيد جدا في تنفيذ خطتها للتطوير، والتي بدأت منذ 3 سنوات ونصف السنة، موضحا أن "الجيش المصري مستمر في تنويع مصادر سلاحه وقادر على حماية حدود الدولة من الإسكندرية إلى حدودنا الجنوبية، ومن رفح إلى حدودنا الغربية".
وانتقد السيسي بعض وسائل الإعلام التي تتناول قضايا وأمورا بدون مصداقية ومبنية على معلومات خاطئة و رؤى غير سليمة تؤثر سلبا على مصلحة البلاد وأمنها القومي، موضحا أن دور الإعلام هو التنوير وإيجاد الوعي وكشف أي سلبيات.
ونبه إلى خطورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون إدراك، حيث أنه يمكن استخدامها من جانب أجهزة خارجية كمنصات لتنفيذ مخططات تستهدف هدم دول من داخلها.
وتحدث الرئيس المصري عن المشروعات القومية الكبرى، والتي من بينها مشروع المليون ونصف المليون فدان، ومشروعات المدن الجديدة والعاصمة الإدارية، فأوضح أنه سيتم خلال الشهر الحالي طرح نصف مليون فدان من مشروع المليون ونصف المليون على المستثمرين الصغار والكبار.
وتحدث الرئيس المصري عن الوضع الاقتصادي، قائلا إن "همة المصريين أقوى من الصعاب، وأن إجراءات الإصلاح صعبة ولكنها حتمية".
وأوضح أن برنامجه الاقتصادي يستهدف وصول الدعم لمستحقيه و خفض فاتورة الدين، مضيفا أن الدولة ستقوم بالتوسع في إنشاء منافذ السلع الغذائية على مستوى الجمهورية خاصة في محافظات الصعيد.