قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن الحركة الأسيرة قدمت وما زالت للمشروع الوطني الفلسطيني، لذلك تضع القيادة مسألة تبييض السجون وإنهاء معاناة أسرانا في زنازين الاحتلال الإسرائيلي في مقدمة اهتماماتها وأولوياتها.
جاء ذلك لدى استقبال سيادته، اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، عائلة الشهيد الأسير ياسر حمدوني، الذي استشهد في 25 أيلول/ سبتمبر 2016 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، بعد إصابته بجلطة قلبية في سجن "ريمون".
وقدم سيادته، تعازيه الحارة، لعائلة حمدوني، باستشهاد ابنها البطل في سجون الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا أن دماء الشهداء وتضحياتهم لن تذهب سدى، وستشكل الطريق الصحيح لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
بدورها، أعربت عائلة الشهيد حمدوني، عن شكرها وتقديرها لمواقف الرئيس، ووقوفه إلى جانبهم في هذا المصاب، معتبرة أن الشهيد ياسر قدم روحه فداء لفلسطين وتحريرها واستقلالها.