أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، عن المواطنة سهير الحلبي، والدة الشهيد مهند الحلبي، بعد يوم من اعتقالها.
وكانت الحلبي توجهت الساعة 9 صباح أول الخميس، لمقابلة مخابرات الاحتلال في أحد مقراته قرب سوق "رامي ليفي" في منطقة مخماس بين رام الله وبيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وتم إدخال والدة الشهيد مهند للمقابلة الساعة 2 بعد ظهر الخميس، فيما أخبر الاحتلال العائلة الساعة الـ3 قبل العصر، باعتقال والدة مهند، وأنها ستعرض على المحكمة يوم الأحد المقبل، بحجة التحريض عبر كتابتها على الفيسبوك.
واستشهد مهند الحلبي في مثل هذه الأيام من العام الماضي بعد تنفيذه عملية طعن ضد مستوطنين في البلدة القديمة من القدس، واعتبرت العملية التي نفذها من أشد عمليات الطعن في انتفاضة القدس.
وهدمت قوات الاحتلال منزل العائلة الكائن في قرية سردا شمال رام الله بعد العملية، في حين تعرضت الأسرة لاستفزازات متكررة من قبل الاحتلال واقتحامات للمنزل، كما اعتقلت نجله الأكبر قبل شهر
وقالت والدة الشهيد ، إن الاحتلال "الاسرائيلي" اعتقلتها صباح الخميس الماضي بتهمة التحريض على "الفيسبوك".
وأوضحت في حديث لإذاعة القدس، أنها ذهبت لمقابلة مخابرات الاحتلال بعد استدعائها، صباح الخميس المنصرم، فيما مكثت 4 ساعات في التحقيق.
وأضافت الحلبي أن محور حديث ضابط الاحتلال معها خلال التحقيق، كان حول صورها المنتشرة على الفيسبوك، أثناء مشاركتها في مسيرات ومهرجانات للشهداء والأسرى.
وأشارت الى أن ضابط الاحتلال حوّلها للاعتقال بتهمة التحريض، ونُقلت الى سجن الرملة.
وقالت إنها مكثت في زنزانة انفرادية طيلة فترة توجدها في السجن، ولم تسمح لها ادارة السجون بالخروج في وقت الفورة